دارين حداد :أصابني الضيق بسبب أدوار الإغراء.. وأغلب التعليقات على جمالي تأتي من السيدات
هي إحدى الفنانات التونسيات الشهيرات في الوطن العربي حاليًا، فهي ابنة تونس الخضراء، والتي انتقلت إلى جمهورية مصر العربية، عام 2010، حين كان عمرها 30 عاماً، شاركت في عدة أعمال تمثيلية في هذا الحين، وهي مسلسل “دار الخلاعة”، وقررت أن تتعلم أصول التمثيل في أحد المدارس الخاصة بذلك، ليراها الزعيم عادل إمام وتلفت انتباهه، ويقدمها إلى نجله المخرج رامي إمام، لتشارك في مسلسل “فرقة ناجي عطا الله”.
شاركت بعدها في عدد من الأعمال المصرية والتي كان منها مسلسلات “فرتيجو”،”زي الورد”،”في غمصة عين”،”نوايا بريئة”، نصيبي وقسمتك”، “الأسطورة”، “بين عالمين”،”أبو البنات”، وأعمال درامية أخرى آخرها “بابلو”، تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي، أما مشاركتها في السينما فكانت في “الفيل الأزرق”،”فارس”، أجرى موقع “الفن”، حوار مع دارين حداد للتعرف على خطواتها القادمة في مشوارها الفني.
كانت آخر الأعمال التي قدميتها هي مسلسل “بابلو” كيف أثرت بك شخصيتك خلال العمل.
تعاطفت معها بشكل كبير، وجعلتني أفكر في السيدات اللاتي وضعن في موقف الشخصية بالفعل، وكيف يمكن أن يحدث لي أنا شخصيًا ما حدث معها، فلا أحد يضمن الأيام ولا المواقف وبالتالي تعمقت في الشخصية بكل مشاعري.
تعرضت الشخصية للخيانة.. ماذا ستفعلي إذا تعرضتي لذات الموقف بالواقع؟
سأقوي نفسي بكل تأكيد وسأقبني أيا كانت ظروفي، وأود أن اتوجه إلى كل سيدة تعرضت للخيانة، أن تحب ذاتها كما هي ولا تجعلي حياتك تتوقف على شخص معين، ويجب أن تعتادي على السئ قبل الجيد من الناس.
ما هي طبيعة الأدوار التي تختارين على أساسها الموافقة على العمل الفني؟
الأدوار التي تسلط الضوء على مشكلات بالمجتمع، ودائمًا ما أبحث في الدور الذي أقدمه عن اقترابه من الجمهور والحياة التي يعيشها.
قدمت أدوار إغراء.. ألم تخش من أن يتم تصنيفك في تلك المنطقة الفنية فقط؟
أصابني بعض الضيق بسبب أن أغلب الأدوار التي يتم عرضها عليّ هي أدوار إغراء بالفعل، ويعقبها أدوار الفتاة الجميلة الشيك، ولكني لدي رغبة في أن اقدم كافة الأنواع من الأدوار ولا يتم حصري في نوع معين.
ما هي التعليقات التي تحصلين عليها بسبب جمالك؟
أغلب هذه التعليقات يأتي في الإطار اللطيف، ولكن ما يلفت الانتباه هو أن أغلب التعليقات تأتي من السيدات أكثر من الرجال .
قدمت مؤخرًا مسرحية “مانجا هندي” كيف كانت تجربتك مع المسرح؟
مسرحية”مانجا هندي”، هي أول عمل مسرحي من بطولتي، وأقدم به عدد من الأغنيات والاستعراضات واستغرقت في التحضير له ما يقرب من 3 أشهر.
ودفعني ما قدمته من استعراضات خلال المسرحية التفكير في أن أقدم فوازير رمضان، وبالفعل هناك مشروع يتم العمل عليه وسأعلن عنه قريبًا.
هل اختلف المسرح من وجهة نظرك في “مانجا هندي” عن مشاركتك في “مسرح مصر”؟
بالطبع هناك اختلاف كبير، فقد قدمت عرضين فقط من مسرح مصر، وكان التحضير للعمل أقصاه 10 أيام، أما في “مانجا هندي”، أنا البطلة ويقع على عاتقي كافة المجهود.
ما الدافع الذي جعلك تقومين بتقديم عرض مسرحي؟
فكرة الاستعراض، وتجربة جديدة بالنسبة لي، وأني أقدم دور البطولة وأقدم فنون متعددة منها رقص وغناء وتمثيل، فهي تجربة ثرية إجمالًا.
تواردت بعض الأنباء عن رغبتك في خوض تجربة الغناء ما حقيقة ذلك؟
بالفعل عُرض علي عدد من الأغنيات ولكني لم أختر بعد، فأود أن أقدم شيء مختلف، وأود أن أقدم أغنية”مطرقعة” وما زالت لم تٌعرض عليّ بعد.
ما هي أعمالك القادمة؟
أقوم حاليًا بتصوير عمل مع إحدى المنصات، ولن أقم بطرح تفاصيل بالتأكيد عن العمل حاليًا حتى يتم انتهاء التصوير، وأقوم أيضًا بالاشتراك في فيلم سينمائي.