حراكٌ يلوّح بالتصعيد بسبب هذه “البدعة”

عقد وفد من حراك المتقاعدين العسكريين اجتماعاً مع رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، عبّر من خلاله الوفد عن رفضه “إعطاء زيادات للموظفين تحت مسميات الحضور والحوافز والنقل، وعدم دمج هذه الزيادات بالراتب، والقصد منه حرمان المتقاعدين من تلك الزيادات”

وفي بيان، أكد الوفد أن “حقوق العسكريين بالخدمة والتقاعد مقدسة، وأن أي ضرائب جديدة أو رفع سعر الدولار الجمركي يجب أن يسبقه تعديل لرواتب جميع الموظفين والمتقاعدين وانهاء بدعة الحوافز والحضور. كما أن المتقاعدين العسكريين يرفضون إخضاعهم لضريبة الدخل  وسبق ان قاموا بدفع هذه الضريبة طوال خدمتهم الفعلية”

وأشار البيان الى ان “حراك المتقاعدين العسكريين طالب بإنهاء قضية الطبابة مع المستشفيات كون الأمر أصبح يفوق أي تصور، والعسكريين في الخدمة والتقاعد يموتون أمام المستشفيات وبخاصة رجال قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم، ورفض الحراك الأساليب التي تعتمدها بعض المصارف مع العسكريين والمتقاعدين عند قبض رواتبهم وهذه الأمور أصبحت لا تحتمل ولا يقوم أحد بإنهاء هذه المهزلة”.

واكد الوفد أن “الحراك متماسك رغم كل الظروف، ومستعد للتصعيد في حال لم يكن هناك تركيز على الأوضاع المزرية بعد انهيار رواتبهم وأنه سيكون لديه خطوات تصعيدية ومستمر بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى