مليون شخص في 5 أيام.. أرقام صادمة توثق ضحايا كورونا حول العالم
أحصيت أكثر من 15 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا في العالم، بينها أكثر من مليون سجلت في أقل من خمسة أيام، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية، الأربعاء
وأحصي ما لا يقل عن 15 مليونا وسبعة آلاف و291 إصابة بينها 617 ألفا و603 وفيات.
والولايات المتحدة الأميركية هي البلد الأكثر تضررا بالفيروس مع تسجيل ثلاثة ملايين و915 ألفا و780 إصابة، أما عدد الوفيات حتى الآن، بلغت 142 ألفا و312 حالة.
وتوقعت نماذج وبائية محدثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد، 151 ألفا، بحلول الأول من أغسطس، و157 ألفا، بحلول الثامن من أغسطس.
وبعد الولايات المتحدة تأتي منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، التي تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ فيها عتبة الأربعة ملايين مصاب، أكثر من نصفهم في البرازيل، حيث حصد الوباء لغاية الأربعاء، أرواح أكثر من 80 ألف شخص.
وفي سبعة أيام، أحصي أكثر من 1.6 مليون إصابة في العالم.
وتتسابق المختبرات في أنحاء العالم للتوصل إلى لقاح يساعد في وضع حد لأسوأ أزمة صحية خلال أكثر من قرن.
ويتم تطوير أكثر من 200 لقاح تجريبي، نحو 24 منها وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر.
ووقعت الحكومة الأميركية، الثلاثاء، اتفاقية بقيمة 1.95 مليار دولار، مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة “فايزر” والألمانية “بيونتيك”، لقاء 100 مليون جرعة، من لقاح تجريبي ضد كوفيد-19، وذلك في إطار حملة كثيفة لبدء تلقيح الأميركيين مطلع العام المقبل.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية بقيمة 1.6 مليار دولار مع شركة “نوفافاكس” لقاء 100 مليون جرعة.
وفي مايو، أعلنت الحكومة تخصيص ما يصل إلى 1.2 مليار دولار للقاح تجريبي تجريه شركة “استرازينكا”، بالاشتراك مع جامعة أكسفورد.
كما أعلنت واشنطن عن 456 مليون دولار للقاح تطوره “جونسون أند جونسون”، و486 مليونا للقاح “موديرنا” و628 مليونا للقاح “إيميرجنت بايوسولوشنز”.
وتستثمر الحكومة كذلك في القدرات التصنيعية على مسؤوليتها، وتنفق مئات ملايين الدولارات في شركات تنتج الحقن والقوارير والعبوات البلاستيكية المغلفة بالزجاج