«كدت أقتل ابنتي» و«فقدت الثقة بزوجتي».. بوادر انفصال كيم كارديشيان و كاني ويست

بوادر الانفصال بدأت تتفاقم بين مغني الراب الشهير كانى ويست، وزوجته نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، حيث كشف المغني الشهير والمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن فقدانه لثقته في زوجته كيم كاردشيان وعن نيتها بعد محاولتها وضعه في مستشفى للأمراض العقلية.

بدأت الأزمة بعد تصريحات «كاني ويست» المثيرة للجدل في أول تجمع انتخابي له، والذى اعترف خلاله بتفكيره وزوجته في إجهاض حملها الأول بابنتهما الكبرى «نورث ويست» التي تبلغ من العمر حاليا 7 سنوات.

وكتب «كاني ويست» سلسلة من التغريدات عبر حسابه بموقع «تويتر» موجها به رسائل لزوجته ووالدتها «كريس جينر»، ثم حذفها، لكنه خلالها اتهم زوجته «كيم كاردشيان» بالتحدث مع طبيب نفسي لوضعه في مصحة نفسية، مشيرا إلى أن فيلم «» Get Out تم تصويره عنه.

وأعلن «ويست» عن إصدار ألبوم غنائي جديد، وتابع: «يعلم الجميع أن فيلم Get Out عني، وعلى عائلة ويست أن تعيش بجواري».

وفى أول تجمع انتخابي له، ظهر «ويست» وهو يبكي متأثراً بقوله: «أنا وزوجتي كيم كارداشيان كنا نعاني من إنجاب (نورث) في عام 2013».

وتابع: «كدت أن أقتل ابنتي!»، وذلك خلال أول فعالية خاصة بحملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية، في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، قبل يوم من الموعد النهائى الذي حددته الولاية لتقديم طلبات الترشح بالنسبة للمرشحين المستقلين الراغبين في التنافس بالسباق الرئاسى القادم.

وظهر كانى ويست أمام حشد جماهيرى خلال مؤتمره الانتخابي الأول، وهو يضع الرقم «2020» على رأسه، ودعا سيدتين من الحضور للتحدث على خشبة المسرح حول القضايا التي تهمها، مثل عدم المساواة في التعليم وعنف الشرطة، وبعد ذلك تحدث عن مجموعة كبيرة من الموضوعات الاجتماعية الشائكة كرغبة والده في إجهاضه قبل ولادته، وإنجاب زوجته كيم كاردشيان لطفلهما الأول رغم عدم رغبته بذلك، وبدأ في البكاء، مؤكدا أنه يؤيد جعل الإجهاض قانونيا مع توفير الدعم لمن يقدمون عليه، وتابع: كل شخص لديه طفل يجب أن يحصل على مليون دولار أو رقم قريب منه.

وتصاعد الأمر بين «ويست» وزوجته حين ألمح إلى خيانتها له، وأفصح عن رغبته السابقة في الحصول على الطلاق بعد أن علم بمقابلتها لمغني الراب «ميك ميل» في فندق Waldorf، وذكرت صحيفة «ذا صن» أنهما يقيمان منفردين منذ أشهر، قبل أن يغادر «ويست» إلى منزل العائلة.