“وزيرة السعادة” التونسية تنضم لقائمة ضحايا “التماثيل القبيحة”
وقعت بطلة التنس التونسية والعالمية، أنس جابر، ضحية التعليقات السلبية التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم الكشف عن النصب التذكاري للاعبة.
وقام النحات عبدالله بن يونس بإنجاز تمثال لأنس جابر البالغة 28 عاما، وهي ترتدي زيا رياضيا وتحمل بين يديها مضرب كرة التنس، تقديرا لجهود نجمة رياضة التنس التونسية، وتكريما لإنجازاتها.
لكن التمثال أثار حملة انتقادات واسعة بين التونسيين، وصلت إلى حد السخرية والتهكم، عبر تعليقات العديد من الناشطين على مواقع التواصل.
واعتبر البعض أن هذا التمثال “تكريم مهين”، بل تشويه لصورة اللاعبة المصنفة ثانيا عالميا، بسبب عدم تطابق الملامح، وذهب البعض إلى وصف العمل بـ”غير المكتمل أو غير المتقن”.
وواصلت النجمة التونسية، الملقبة بـ “وزيرة السعادة”، الحفاظ على مركزها الثاني في التصنيف العالمي الجديد الصادر، الاثنين، للأسبوع الثامن على التوالي، خلف المصنفة أولا عالميا، البولندية إيغا شفيونتيك.
وحافظت أنس جابر على مركزها في التصنيف العالمي لمحترفات التنس، عقب تتويجها بلقبي بطولتي مدريد لماسترز (ألف نقطة)، وبرلين (500 نقطة).
كما تمكنت أنس جابر من الوصول إلى نهائي بطولات تشارلستون، وروما للماسترز وويمبلدون والولايات المتحدة الأمريكية، ما جعلها تحجز المركز الثاني في التصنيف العالمي، لتضمن التأهل إلى بطولة المرحلة الختامية، في الولايات المتحدة، التي انطلقت الاثنين حتى السابع من شهر نوفمبر الجاري.
المصدر: RT