المطربة المتألقة لانا هابراسو “السورية-الروسية” تغني “كاتيوشا” بلغتين بحرفية ساحرة
نشرت المطربة الشابة، لانا هابراسو، في صفحتها على “فيسبوك” أغنية “كاتيوشا” الروسية بأدائها المثير والممتع حقا.
وتمكنت من غناء المطلع بالروسية بشكل رائع رغم أنها لا تعرف اللغة الروسية، وتابعت الأغنية باللغة العربية، والنص العربي من ترجمة الشاعر أيمن أبو الشعر الذي حرص على أن تكون كلماته طيعة مناسبة للحن الروسي، وعرضت الأغنية مع أغنية يا خالد في رثاء خالد الخطيب مراسل “RT “- روسيا اليوم على الشاشة الكبيرة للمركز الثقافي العربي في أبو رمانة في دمشق، ولاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
وتُعرف لانا هابراسو بأنها مطربة سورية من أصول روسية، وتقول عن نفسها لـ”RT”، إن جذورها الروسية متأصلة في جبال قباردينا بلقاريا، وهي من الفروع التي أينعت في سوريا، وتشدد على هذا الارتباط قائلة: ” بدلوا فقط مكان الراء والسين كل حرف يأخذ مكان الآخر وستلحظون وحدة الجذور بالفروع”.
وتقول هابراسو إنها تعد للعام القادم – على الأرجح – ألبومها الأول وستدخل فيه حتما هاتين الأغنيتين “يا خالد” في رثاء خالد الخطيب، و”كاتيوشا” – إحدى أجمل الأغاني الشعبية الروسية.
وأضافت في تصريحات حصرية لـ “RT”: “يبدو لي أنني سأبدأ في تعلم اللغة الروسية، فقد شعرت أن جذوري تغني معي عندما أديت كاتيوشا، ربما لهذا قيض لي أن أغني المطلع بالروسية بطلاقة إلى حد ما رغم أنني لا أتحدث بالروسية ولكني سأحاول”. وترى لانا أن “كاتيوشا” مناسبة جدا الآن للبلدين، فروسيا وسوريا في محنة حربية وطنية بامتياز، و”كاتيوشا” تحمل مضامين مثيرة عن الحبيبة التي تنتظر أن يعود فتاها من الجبهة وقد صان أرض بلاده كما صانت هي الحنين إليه.
وبقي أن نشير إلى أن “كاتيوشا” هو تصغير لاسم “يكاترين”، وغدت من أشهر الأغاني الروسية الشعبية، وكتب كلماتها الشاعر ميخائيل إيزاكوفسكي ولحنها عام 1938 الملحن ماتفي بلانتر وأدتها لأول مرة المغنية الشعبية ليديا روسلانوفا، وانتشرت بشكل هائل أيام الحرب الوطنية العظمى ضد النازية وباتت على كل الشفاه، وكان لها دور هائل في إيقاظ الحمية للدفاع عن الوطن، وتيمنا بها سميت الصواريخ التي استخدمتها روسيا في الحرب العالمية الثانية باسمها “صواريخ كاتيوشا”.
كما أنها انتشرت بلحنها الرشيق فيما بعد في معظم بلدان العالم.
المصدر: RT