لفت رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد مغادرته قصر الصنوبر إلى أننا سمعنا من الرئيس الفرنسي فشة خلق، فقد قال الحقيقة كما هي.
وعن تولي لجنة دولية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت قال: “نحن مع هذا الطلب”.
الجميّل جدد تأكيده أن من أوصلنا الى هنا ليس هو من سيُنقذنا ويجب أن نعيد القرار للناس بانتخابات مبكرة، وأضاف: “اول طرح هو تغيير الحكومة ومن ثم تأتي الحلول الأخرى”.
مداخلة رئيس الكتائب أمام الحضور
وفي تفاصيل المداخلة التي قام بها رئيس الكتائب في خلال الاجتماع، أكد للرئيس ماكرون ألا ثقة بهذه السلطة لكي تستلم أي مساعدات وتؤمن إيصالها للناس، كما أكد امام جميع الحضور ألا ثقة بأي تحقيق تقوم به جهات محلية بهذه القضية، مشددا أمام الجميع على أن من خربها لن يُصلحها الآن.
وشدد على ضرورة تشكيل حكومة مستقلة بالفعل والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة لكي يكون القرار للشعب اللبناني في التغيير المنتظر، على أن يلي هذه الانتخابات مؤتمر وطني لمعالجة السلاح غير الشرعي ولإعادة النظر بالآليات الدستورية من أجل إرساء لبنان الجديد
رسالة من رئيس الكتائب إلى الرئيس ماكرون
رئيس الكتائب سلّم الرئيس ماكرون رسالة ارتكز مضمونها على نقاط ثلاث
1- تحقيق تقوم به جهات أجنبيّة أو دوليّة
2- منصّة دوليّة لتنظيم الإغاثة وتقديم الدعم للسكان وإعادة الإعمار بالاعتماد على المنظّمات المحليّة غير الحكوميّة وليس على المؤسّسات العامّة
3- دعم مطالب اللبنانيّين من أجل
أ. تشكيل حكومة جديدة مستقلّة بكل ما للكلمة من معنى.
ب. تنظيم انتخابات مبكرة تسمح للبنانيّين بممارسة حقّهم بالتغيير بطريقة سلميّة
ت. إثارة قضيّة الأسلحة غير الشرعية من على منابر أعلى المرجعيات الدوليّة وصولاً الى ادانة كل من يستمر في اضفاء صفة الشرعية على هذه الأسلحة دون اي تحفظ
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد عقد لقاء في قصر الصنوبر مع رؤساء الكتل النيابية حضره رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط، رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع
زر الذهاب إلى الأعلى