العلاقات التجارية بين الصين والسعودية.. لصالح من ترجح كفة الميزان؟
تربط الرياض وبكين علاقات تجارية واقتصادية وطيدة، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، فيما تعتبر المملكة أكبر مورد للنفط للتنين الصيني.
وفي تقرير أعدته وكالة “رويترز” قبل قمة صينية عربية مرتقبة تستضيفها السعودية الأسبوع الجاري، يظهر أن قيمة التجارة بين الصين والمملكة بلغت في عام 2021 مستوى 87.3 مليار دولار.
ووفقا للبيانات فإن الصادرات الصينية إلى السعودية بلغت 30.3 مليار دولار، في حين بلغت واردات الصين من المملكة 57 مليار دولار، أي أن كفة الميزان التجاري ترجح لصالح الرياض، ويعود ذلك بفضل صادرات النفط الخام.
وتشير بيانات الجمارك الصينية إلى أن السعودية هي أكبر مورد للنفط للصين، حيث توفر المملكة 18% من إجمالي مشتريات الصين من النفط الخام.
ومن المقرر أن تستضيف السعودية قمة صينية عربية في 9 ديسمبر 2022 قمة صينية عربية، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومن المتوقع أن يناقش قادة البلدين العلاقات التجارية والأمن الإقليمي.
ويتوقع أن يتم توقيع عشرات الاتفاقيات بين الصين والسعودية ودول عربية أخرى تشمل الطاقة والاستثمارات.
المصدر: رويترز