تواصل تدفق المساعدات على سوريا
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم الجمعة طائرتان إماراتيتان تحملان أكثر من 116 طنا من المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة بتبرع أهالي المنطقة بمليار و405 ملايين ليرة سورية حتى مساء أمس الخميس، تم تحويلها إلى حساب لجنة الإغاثة العليا.
وتواصل الفعاليات الشعبية العراقية حملتها الإغاثية وإيصال المساعدات للمتضررين، وفي هذا الصدد قال عبد الستار الشعلان، رئيس منظمة بلاد السلام لحقوق الإنسان، إن “الفعاليات الشعبية في المدن العراقية ومنها الرمادي والفلوجة وهيت قامت بحملة واسعة لجمع المساعدات تلبية لنداء من المنظمة لإغاثة أشقائهم السوريين من منكوبي الزلزال”.
وأشار إلى أن قافلة من 6 شاحنات محملة بمواد غذائية وأغطية وأفرشة وملابس شتوية انطلقت من مدينة هيت نحو محافظة حلب اليوم.
وأضاف الشعلان ان قافلتين ستنطلقان غدا من مدينتي الرمادي والفلوجة، مؤكدا أن كسر الحصار على سوريا مهمة وطنية وقومية وإنسانية لا مناص من النهوض بها، لمواجهة الطغيان الأمريكي الغربي الذي كان العراق أول ضحاياه.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، وصلت قافلة مساعدات إلى مركز نصيب الحدودي قادمة من الأردن تضم 7 شاحنات على متنها مواد إغاثية للمتضررين من الزلزال.
المصدر: سانا