اللقاء المرتقب… هل سيضع عناوين الحل للوصول الى التسوية؟
اللقاء المرتقب لواشنطن والدول الأخرى المشاركة في عملية حلّ المسألة اللبنانية سيضع عناوين الحلّ للوصول إلى التسوية، من خلال توافق الجميع بعد الجولات واللقاءات والإتصالات التي جرت في ما بينهم، لا سيما بعد زيارة الموفد القطري إلى بيروت وزير الدولة محمد عبد العزيز الخليفة، الذي يشارك في هذا اللقاء، والتصور الذي حمله معه قد يكون من صلب عملية التوافق على مرشّح إجماع.
تشير مصادر سياسية مواكبة. إلى أنه وفي حال عارضت بعض الأطراف في لبنان تسويق أحد الأسماء المطروحة، فذلك لن يكون لصالحه، لأن هناك تشدّداً وحزماً في إقرار التسوية التي ستكون شاملة، ولذلك وبعد لقاء هذه الدول، دون أن يعرف حتى الآن مستوى التمثيل وما إذا كان سيحصل على مستوى وزراء الخارجية، أو بقاء الأمور على ما هي عليه، على أن يتوّج الحل بلقاء وزراء خارجية الدول المذكورة.
ولم تستبعد هذه المصادر أن يأتي الموفدون المشاركون في لقاء باريس إلى بيروت، كما نقل عن أحد السياسيين البارزين، أنه لا يتوقّع أي زيارة أو بوادر حلول قبل عيد الفطر، على اعتبار أن المسؤولين في الدول المشاركة سيكونون في إجازة عيد الفطر، وذلك لا يعني أن الاتصالات متوقفة بل هي مستمرة، وفي حال حصول أي خرق يمكن البناء عليه، فعندئذ سيقوم أحد الموفدين بزيارة بيروت إذا استدعت الظروف ذلك.
المصدر: الديار