اتحاد نقابات موظفي الفنادق والمطاعم: لا للعمالة الأجنبية
أكد اتحاد نقابات موظفي الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان أنه “كَثُر في الآونة الخيرة الحديث عن نهضة سياحية مرتقبة يحتاج اليها الوطن، بعد أن أثبت القطاع السياحي أنه صمام الأمان للبنان عندما تتدهور كل القطاعات التي كان يعتمد عليها، من قطاع مصرفي أو صناعي أو غيره
وأضاف في رسالة وجّهها إلى المعنيين، “كما وتوالت الاعترافات من ممثلي القطاع الخاص بأن هجرة الشباب ذوي الخبرة في القطاع السياحي تؤثر سلبا” على جودة السياحة ومتفرعاتها وذلك بغيابٍ تام للدولة في وضع خطط أو حلول للأزمة، فالحكومات ارتأت سياسة القردة الثلاث التي لا ترى ولا تسمع فلا تتكلم”.
وتابع، “واليوم كما عند كل مفترق، يتذكر المعنيون ومعهم المجتمعات المدنية سلبية وجود النزوح الأجنبي في لبنان ودخوله سوق العمل اللبناني مستهلكا” ومضاربا”، فتارة يتهمون اللبنانيين بالعنصرية وتارة يعترفون أن النزوح طال ثقله على كاهل الوطن والمواطن
وأوضح، “من هنا، رأت مفوضية الإعلام في الإتحاد بتذكير المعنيين بالتالي
عام 2018، صرخ الاقتصاديون أن خروج العملة الأجنبية من لبنان على يد العمالة الأجنبية سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه، فلبّينا النداء وصرخنا في آذانكم والأعلام ومن على الطرقات
لا للعمالة الأجنبية في القطاع السياحي، حيث كان ولا يزال يشكل النازحون 40% من عمالة القطاع السياحي، علماً أن 60% من النازحين يعملون في المطاعم والفنادق.
لذلك، كي نكون رجال وطن لا نسوة تولول على راقد، فلتكن عندكم الجرأة في مؤسساتكم ونقاباتكم أن نأخذ هذه المسؤولية الوطنية على عاتقنا ولا نكون مثل رجال دولتنا الفاسدين، ونتحد في قطاع لطالما عاش في قلوبنا، ومن دون تلكؤ ونقر التالي:
1- التخلي عن العمالة الأجنبية في مؤسساتنا، فنساعد بذلك في عملية إعادتهم الى وطنهم بشكلٍ مباشر ولا نكون السبب الرئيسي لبقائهم.
2- دفع رواتب موظفي القطاع السياحي بالعملة الأجنبية بالكامل كما سمح القانون للمؤسسات بالتسعير والقبض بالدولار، فتمنع الهجرة وتعيد من هاجر قسرا.
3- إعطاء الحوافز لدعم العمال على الاستمرار والحفاظ على الجودة، كالتأمين الاستشفائي بدل الضمان المتعثر، وغيره كما ترى إدارة كل مؤسسة
هكذا يحيا لبنان بسياحته ومؤسساته ومواطنيه، بوعي قطاعه الخاص ومن دون انتظار السياسة والدولة التي ترهقنا عند كل مفترق.