شاع في الأوساط السياسية امس، انّ التيار الوطني الحر توافق مع المعارضة ممثلة بحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب وحلفائهما، على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور منافساً لفرنجية، على ان يحمل البطريرك الراعي هذا الإسم معه في جولته على الفاتيكان وباريس التي تبدأ اليوم.

وقالت مصادر مطلعة على حركة المعارضين لصحيفة “الجمهورية”، انّ الامور لا تزال قيد المشاورات، مع ميل إلى التوافق على اسم ازعور.

ولفتت المصادر، الى انّ صدور بيان عن المعارضين جميعاً بتأييد ازعور لا يمكن ان يُنجز قبل غد الثلاثاء، موعد لقاء البطريرك الراعي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الايليزيه، بعد ان يكون عرّج على الفاتيكان اليوم.

وفي هذا السياق، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية”، انّ الفاتيكان تمنّى على باسيل خلال زيارته الاخيرة له، الّا يختلف مع حزب الله. وتوقفت هذه المصادر عند أمر في منتهى الأهمية وهو انّ “دخول باسيل على خط ترشيح ازعور قد أفقده التأييد السنّي لاعتبارات تتصل بموقف باسيل السلبي من اتفاق الطائف وسياسته تجاه كل رؤساء الحكومات”.