زيارات السفراء إلى القيادات اللبنانية لم تعطِ النتائج المتوخاة منها!! ما الخطب؟؟؟

الكلام الأميركي عن فرض عقوبات على المعرقلين للإنتخابات الرئاسية من السياسيين والنواب، ليس مجرد تهويل، بقدر ما هو خطوة متفق عليها بين دول اللقاء الخماسي، في حال إستمرت الخلافات بين الأطراف السياسية اللبنانية، وما تفرزه من مناورات لتعطيل جلسات الإنتخاب، من الفريق الذي لا يلتزم بأصول اللعبة الديموقراطية.
ويبدو أن زيارات السفراء إلى القيادات اللبنانية، وما تخللها من عمليات حثّ، وضغوط مختلفة، لم تعطِ النتائج المتوخاة منها، حيث مازالت الجلسات النيابية مُعلّقة،

ورؤساء الكتل والأحزاب يتبادلون التراشق بتهم التعطيل، والتوافقات بينهم لم ترقَ إلى مستوى التفاهمات الإقليمية وما تحمله من معطيات جديدة، ومتغيرات أساسية، فضلاً عن التعاون والتنسيق القائم بين عواصم اللقاء الخماسي في الملف اللبناني.
الواقع أن تصريحات بعض المسؤولين الحزبيين توحي بشيء من الواقعية السياسية المستجدة،عندما يقولون هذا مرشحنا وأطرحوا مرشحكم ولنذهب إلى التصويت في مجلس النواب. ولكن خطابات مسؤولين آخرين تكرر الطروحات المتشددة عندما يؤكدون التمسك بمرشح الحزب، وإلا ليتنظر الفريق الآخر إنتهاء الشغور الرئاسي أشهراً طويلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى