بعد حادثة الحدود المصرية… ارتباك امني لجنود اسرائيلون
ادت العملية التي نفذها جندي مصري على الحدود المصري والتي اصيب من خلالها ثلاث جنود اسرائيلون الى ارباك امني في اسرائيل بعدما بعدما اعترف مسؤولون أمنيون بفشل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ذات العلاقة بحماية الحدود، واعتبروها إخفاقاً خطراً من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من عمليات شبيهة إلى حد وصول فلسطينيين من غزة إلى سيناء ومن هناك إلى الحدود لتنفيذ عمليات.
وقال رئيس أركان الجيش” هرتسي هاليفي ” الذي أجرى جولة في موقع العملية قال إن “التحقيق الإسرائيلي ما زال في بدايته ويركز على دواعي تنفيذ الجندي المصري العملية سواء شخصية أو على خلفية انتمائه لتنظيمات مثل (داعش) أو حركة (حماس)”، مضيفاً “نحقق في العملية بشكل معمق ومشترك مع جيش مصر على أن نستخلص العبر اللازمة، جنودنا أدوا مهماتهم المطلوبة ومنعوا إلحاق الأذى بجنود آخرين”.
تقديرات الجيش الإسرائيلي أن العملية نفذت عند الساعة السابعة، إذ ذكر جنود موجودون في المنطقة سماعهم صوت إطلاق النار ولكن في هذه المنطقة، وفق المتحدث باسم الجيش، تسمع مرات عدة أصوات إطلاق النار وبما أنها تعتبر أماكن حدودية آمنة أكثر من غيرها، “يبدو أن الأمر لم يلفت نظر الجنود، لكن مع ذلك سيتطرق التحقيق إلى مختلف الجوانب لمعرفة أدق تفاصيل العملية”.
واعتبر هغاري عبور الحدود والدخول إلى إسرائيل ثم تنفيذ عملية ومقتل اثنين من دون كشفها أو حتى منع تنفيذها أمراً في غاية الخطورة، إذ تبين من التحقيق أن الجندي المصري وعند وصول القوات بعد الكشف عن العملية، بدأ يركض نحو منطقة إسرائيلية مخصصة للقادة وبعد أكثر من كيلومترين قام خلالها بقتل الجندي الثالث، ثم قتل.
المصدر: رويترز