فيروس HMPV هل هناك إتخاذ إجراءات صحيّة ككورونا؟!

انتشرت الفيروسات التنفسية بشكل كبير جداً خلال الشتاء الفائت، وقد سيطرت بشكل كبير طفرات الـRSV والانفلوانزا والكوفيد 19. ولكن وبعد أن كانت قد بدأت بالتلاشي، ظهر فيروس غير معروف بشكل كبير ويتسبب بالعوارض نفسها: التهاب الرئة السفلية والسعال المتقطع وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى…

هذا وأعلنت أنظمة مراقبة الفيروسات التنفسية التابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الميتابينوموفيرس البشري أو HMPV هذا الربيع.

 

وخلال بلوغه ذروته في منتصف شهر آذار، تم تسجيل ما يقرب الـ 11 بالمئة من العينات المختبرة لـ HMPV  إيجابية، وهو رقم أعلى بنحو 36 بالمئة من المتوسط، وفق ما نقل موقع CNN.

اشارة الى أن غالبية الأشخاص الذين التقتوا هذه العدوى لم يعرفوا حتى أنهم أصيبوا بها، خاصة وأن الذين يصابون بهذا الفيروس لا يخضعون لفحوص تكشف الاصابة به خارج المستشفى أو العناية المركزة.

وبعكس الانفلوانزا والكوفيد 19، فان لا لقاح أو أدوية مضادة للعلاج من فيروس HMPV، وهذا الأمر يدفع بالأطباء بالعناية بالمرضى المصابين من خلال معالجة العوارض.

وقدرت دراسة أجريت عام 2020 في “لانسيت غلوبال هيلث” أنه من بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، كان هناك أكثر من 14 مليون إصابة بفيروس HMPV في عام 2018 وأكثر من 600 ألف حالة في المستشفى وأكثر من 16 ألف حالة وفاة.

هذا وتعمل الشركات على لقاحات ضده، فقد أنهت الشركة المصنعة للقاح كوفيد-19 موديرنا للتو دراسة مبكرة للقاح mRNA ضد HMPV والنظير الإنفلونزا، وفقًا لموقع .Clintrials.gov

ألمصدر

https://edition.cnn.com/2023/05/29/health/human-metapneumovirus-explainer-wellness/index.html

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى