هل تنجح حماس بالسيطرة على إسرائيل؟؟؟ بشهادة من الداخل ألإسرائيلي
رأى الكاتب الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش إنه حان الوقت أن يسأل الإسرائيليون: “ما هي استراتيجية الحكومة للتعامل مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة؟”، مشيراً إلى أن النزاع الأخير بين حركة الجهاد الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي في أوائل أيار لم يغير شيئاً في ما يتعلق الأمر بالمعادلة الاستراتيجية الأساسية القائمة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع.
وقال هايموفيتش وهو جنرال إسرائيلي متقاعد، إن حقيقة بقاء حركة حماس الفلسطينية خارج المعركة الأخيرة “الدرع والسهم” تعني أن العد التنازلي بدأ للتصعيد التالي، وعلى الإسرائيليين أن يسألوا عن استراتيجية الحكومة عن طريقة التعامل مع الفصائل.
هل تغيرت المعادلة؟
وأشار الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أن التساؤل الذي يجب أن يوجه استراتيجية إسرائيل هو “كيفية تأخير اندلاع العنف القادم من غزة لسنوات عدة وليس لشهور”، معتبراً أنّ الخطوة الأولى تتمثل في التحرك في هذا الاتجاه لخلق نفوذ سياسي فوق الإنجازات العسكرية لإسرائيل ، بدلاً من الاعتماد على قدرات الجيش الإسرائيلي وحدها لشراء المزيد من الهدوء.
التعامل مع الجهاد
ويشير هايموفيتش إلى أنه خلال التصعيد الذي استمر 5 خمسة أيام، كان أداء الدفاعات الجوية الإسرائيلية جيداً، حيث اعترضت أكثر من 95% من المقذوفات المتجهة إلى مناطق مأهولة، ولكنها لم توفر دفاعاً محكماً، ما تسبب بمقتل مدنيَين في رحوفوت والنقب الغربي، لافتاً إلى أن هذا تذكير آخر بأنه لا دفاع جوياً محكماً، وأنه على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية التي تتعامل مع المقذوفات المصنوعة في غزة، إلا أن هذه الصواريخ يمكن أن تتبع مسارات غير عادية، مما يمثل تحديات حقيقية للدفاعات الجوية.
تهديد كبير