النقص الغذائي يفتك بأطفال لبنان!!

فراس أبيض* إدوارد بيغبيدير** مضت أكثر من أربعة أعوام على بداية ألأزمة ألإقتصادية

الحادة التي ضربت لبنان، جاعلةً أكثرية الأُسر فيه تكافح بكلِّ قواها من أجل توفير سبل البقاء، مع ما يترتب على ذلك من آثارٍ كارثية على تغذية الأطفال وأنظمتهم الغذائية، والأضرار الناتجة عن ذلك في رفاههم ونموّهم وبقائهم على قيد الحياة. التغذية السليمة بالغة الأهمية، خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة، لأن ما يتناوله الأطفال من غذاء يحدد امكان بقائهم أحياء، ويُشكّل نموّهم وقدرتهم على التعلّم والتطور لبقية حياتهم. ومما لا شك فيه أن الأطفال الذين تتوافر لهم التغذية الجيدة هم أكثر مرونة وقدرة على النمو والتعلّم واللعب والمشاركة بفعالية في مجتمعاتهم. ويحتاج الأطفال، لتغذية أدمغتهم وضمان نموهم بشكلٍ صحيح، الى تناول كميات كافية ومتنوعة من الغذاء، وتتضمن المجموعات الغذائية الثماني الآتية: حليب الأم والخضر والفاكهة والحبوب والبيض واللحوم والبقول ومنتجات الألبان، وذلك بحسب مقياس درجة التنوع الغذائي للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة الذي تعتمده منظمتا “اليونيسيف” والصحة العالمية. ويحتاج الأطفال الى تناول وجبات تحتوي على خمس مجموعات من الأطعمة على الأقل، من أصل المجموعات الغذائية الثماني الموصى بها، لتلبية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى