البزري الوضع في مخيم عين الحلوة مأساوي وسكان صيدا بدأوا يشعرون بالغضب
وصف نائب صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري الوضع في مخيم عين الحلوة بالمأساوي، “إذ إن هناك أشخاصًا يموتون مجانًا بعد أن تدمرت بيوتهم وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن سكان مدينة صيدا بدأوا يشعرون بالغضب، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على السكان اللبنانيين بل على الفلسطينيين أيضًا.”
واعتبر البزري في حديث لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” أن “هذا القتال على خطورته والخراب الذي يلحق بسكان المخيم ليس له أفق، فالكل خاسر ولن يكون هناك رابح، باعتبار أن القتال يجري بين الأخوة وليس بمواجهة العدو، وعندما يكون القتال هكذا تختلف المعايير،” مقللًا من “إحتمال تدخل الجيش اللبناني إذ لا يمكنه التدخل في هكذا ظروف، بل على العكس فهو يتصرف بحكمة ومسؤولية ويشكل عامل إستقرار وسلام للمدنيين.”
بدوره، رأى النائب بلال الحشيمي أن “ما يجري في عين الحلوة هو حرب إستنزاف بكل معنى الكلمة،” ملمحًا إلى “وجود يد خفية تعبث بأمن المخيم لصالح جهات معروفة،” معتبرًا أنه “في حال عدم حصول حسم عسكري، يمكن أن تنتقل المواجهات إلى المخيمات الأخرى.”