ر غم العدوان.. حلاقون فلسطينيون يفرحون وجوه الأطفال
“الكل في غزة يبادر بما يجيد ويقدر عليه”… مجموعة حلّاقين متطوعين من رفح يزورون مدارس الإيواء ليمسحوا غبار القنابل عن وجوه الأطفال النازحين.
لا يعرف الفلسطيني يأساً في وجه أداة حرب العدو الماضية في استهداف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات.
في المقابل، يعرف الإسرائيلي أنه لا يستطيع مقارعة المقاومين على الأرض، فيلجأ إلى ارتكاب المجازر وهدم المنازل الآمنة.
ورغم ذلك، تزداد شكيمة الفلسطينيين، وقوة بأسهم في شتى المجالات، في مشاهد تظهر التعاون والتضافر والتعاضد والمحبة بين أبناء الشعب الواحد لمحاولة بلسمة الجراح.
وقامت مجموعة حلاقين من قطاع غزة بزيارة المدارس التي تؤوي النازحين، للتخفيف عن الأطفال ومساعدتهم في استعادة البهجة على وجوههم.
“الكل في غزة يبادر بما يجيده و يقدر عليه”… مجموعة حلاقين متطوعين من رفح يزورون مدارس الإيواء ليمسحوا غبار القنابل عن وجوه الأطفال النازحين.
ووفقاً للمشاهد، قامت مجموعة من الشباب بتنظيم جولة لقص شعور الأطفال في مدرسة تؤوي النازحين في قطاع غزة، وتخفيف آلامهم بسبب الحرب.
وكما في كل عدوانٍ على غزة، ورغم ضراوة القصف المتواصل،حاول شابٌ فلسطيني إدخال الفرحة إلى قلوب سكان غزة عبر تقديم خدمات قص شعر مجانية.
الميادين