عالم تركي يتوقع زلزالاً قوياً قبل الربيع.. ويشير لتمزيق القشرة الأرضية
توقع عالم الجيوفيزياء التركي البروفيسور أوفغون أحمد إرجان، حدوث زلزال قوي في البلاد قبل الربيع، لكنه وجد صعوبة في تحديد الموقع الدقيق لتلك الهزة.
ونقلت قناة Haber Global التلفزيونية عنه القول: “أعتقد أننا بشكل أو آخر، سنشهد زلزالا قبل الربيع. لكنني لا أعرف أين سيحدث في الوقت الحالي. للأسف، تظهر الصورة المتبلورة هذا الاحتمال. إنها تظهر أن التوتر يتزايد بشكل خاص في الأناضول”.
وضرب تركيا زلزال عنيف في فبراير من العام المنصرم، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.
وشدد العالم التركي على أن الوضع في الأناضول في غاية التوتر. وقال: “وهذا التوتر يتزايد في كل مكان. هناك وضع غير عادي إلى حد ما آخذ في الظهور. الزلازل التي تبلغ قوتها 4 ليست قوية، ولكن حدوث زلازل تزيد قوتها على 4 درجات في أجزاء مختلفة من البلاد تجعل الناس يرتعدون”.
وأشار الخبير إلى أنه خلال زلزال عام 2011، تحول التوتر نحو هاتاي، واتجه لاحقا نحو هكاري.
وأضاف: “لقد بقي الانفلاق صامتا لفترة طويلة. هناك فجوة زلزالية هنا. هناك أماكن ستحدث فيها الزلازل في المستقبل. حقيقة أن هناك زلازل واحدة تلو الأخرى في هكاري جعلتني أفكر بهذا الشكل. ويبلغ سمك القشرة الأرضية، في هذه المنطقة حوالي 43 كيلومترا وهي حاليا تقاوم التمزق. ولكن إذا تراكم ما يكفي من الضغط هنا لتمزيق القشرة الأرضية، فمن المتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات تقريبا. ومن المستحيل إعطاء إطار زمني، ولكن هذه منطقة مرشحة لحدوث الهزات. سيكون من الخطأ، بطبيعة الحال، توقع زلزال قوي بعد كل زلزال بقوة 4 درجات. ولكن من وجهة نظر الجيوفيزياء، الأمر يتطلب التحذير”.