رئيس وزراء قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حساسة

قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن “محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى تمر بمرحلة حساسة”.

وأضاف أن “هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات”، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

وأشار عبد الرحمن آل ثاني إلى أن “بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة، وبالتصعيد في الضفة الغربية”.

وقبل أيام، أكدت مصادر فلسطينية قيادية لـ”الميادين” أنّ حركة حماس سلمت ردها على مقترح الوسطاء الذي تلقته، مشيرةً إلى أنّ الردّ شمل القضايا التي كانت محل خلاف.

وأفادت المصادر أنه تم إجراء تعديلات على المرحلة الأولى في المقترح، بما يشمل عناوين انسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، والمساعدات الإنسانية، وأعداد الأسرى، بالإضافة إلى تعديلات على المرحلة الثانية تتعلق بمطالبة الحركة بنص واضح في ما يخص وقف إطلاق النار.

ونشرت حركة حماس بياناً أشارت فيه إلى أنها سلَّمت للوسطاء في مصر وقطر، ردَّها، مؤكدةً تمسكها بمطالبها والمطالب الوطنية للشعب الفلسطيني، واستعدادها لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى.

وشملت المطالب وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاب “جيش” الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات، والبدء بالإعمار.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد أكد في مقابلة خاصة مع الميادين، أنّ حماس متمسكة بشروطها في المفاوضات، ولن تذهب إلى أي صفقة من دون تحقيقها.

وجدّد هنية تأكيد تمسك المقاومة بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم في غزة، والانسحاب الشامل من كل القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم بلا قيد أو شرط، ثم الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار، وصولاً إلى التوصل لصفقة للأسرى جدية، مشدداً على أنّ “من دون ذلك لن تذهب الحركة إلى أي اتفاق ينتقص من هذه المطالب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى