فريق صندوق النقد يعود إلى بيروت لتفعيل الدعم التقني

كتبت ديانا سكيني في” النهار”: مواكبةً لتفاصيل خلاصات صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عقب اجتماعات الربيع التي عقدها بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي الأسبوع الماضي، حاورنا مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق الدكتور جهاد أزعور. وفي رأيه، إن حرب غزة كانت مؤثرة بالدرجة الأولى على الاقتصاد الفلسطيني، والاقتصادات المجاورة في لبنان والأردن والعراق ومصر. ويبقى أن العنوان الاساسي لهذا العام هو عدم اليقين والترقب.
*وكيف يقارب أزعور وضع اقتصاد لبنان اليوم على وقع حرب الجنوب واستمرار إعاقة الأزمة السياسية إقرار القوانين الإصلاحية، وماذا عن مصير التفاوض مع الصندوق؟
يجد أزعور أن الوضع الاقتصادي تأثر بفعل حرب غزة، ولا سيما القطاع السياحي المهم للبنان، وكذلك برز تضرّر قطاع الزراعة، وتأثيرات النزوح الداخلي لأهالي القرى. وأدّت الى تراجع في حجم الاقتصاد وإلى ارتفاع في مستويات التضخم وتراجع الأوضاع الاجتماعية. يضاف الى ذلك أن لبنان يعاني من مشكلة لجوء ونزوح تزيد الضغوط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي فيه. لذا لا بدّ من تسريع عملية الإصلاحات. وهذا عنوان التعاون الجاري بين الصندوق ولبنان. هدفنا تسريع وتيرة الإصلاح وتكبير حجم الدعم الدولي للبنان. ومن المتوقع وصول فريق عمل الصندوق الى لبنان، بعد حوالي أسبوع لاستكمال تفعيل المساعدة في تقديم الدعم التقني المطلوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى