تبادل الأجساد” قد يبدل المعتقدات ويؤثر على الذاكرة
أظهرت دراسة علمية جديدة قام بها علماء من معهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في آي ساينسن ان إحساس الإنسان بنفسه وخصائص ذاكرته قد يتغيرون بحال سكن في جسد غير جسده، جسد صديقه مثلاً
وفي هذه الحالة، يقول البحث الجديد، يبدأ الدماغ على ما يبدو محاولات تكيف مع الشكل والجسد الجديد، ما يعطي لمحة مدهشة عن العلاقة بين ما هو جسدي وما هو نفسي
ليس هذا فحسب، فقد أظهرت التجربة كذلك تأثيرات على الذاكرة؛ حيث كان أداء المشاركين أسوأ في اختبارات الذاكرة العرضية بمجرد مشاركتهم في تمرين تبادل الأجساد. كأن الذكريات تتلاشى مع تلاشي الإحساس بالذات.