دعوة جنبلاط لتسوية رئاسية تتقاطع مع عودة الحراك الخارجي

كتب عمر البردان في” اللواء”:حرب الاستنزاف الدائرة بين

لبنان وإسرائيل، مرشحة لأن تطول أشهراً وحتى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، على ما أشار إليه وليد جنبلاط، في ظل استمرار الاحتلال في مسلسل اغتيالاته لقادة “الحزب” وحركة “حماس” . وهو أمر يثير مخاوف من استهداف شخصيات لها وزنها السياسي والعسكري، في حال استمرت الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، ولم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت قريب . ومع تصاعد حدة المواجهات في الجنوب بين إسرائيل و”حزب الله” ، فإن حكومة تصريف الاعمال مستمرة في اتصالاتها الديبلوماسية دوليا وعربيا لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، في وقت أشارت مصادر وزارية إلى أن “نتائج هذه الاتصالات تبدو حتى اللحظة ايجابية”، على وقع مواقف أميركية تؤكد عدم رغبة واشنطن في تمدد الصراع في المنطقة، وأن الإدارة الأميركية، ستواصل جهودها من أجل استكشاف جميع الخيارات الديبلوماسية لاستعادة الهدوء وتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل.

ووسط تصاعد لهجة المسؤولين الإسرائيليين التهديدية تجاه لبنان و”حزب الله”، فإن هناك مخاوف جدية من أن تلجأ إسرائيل إلى توسيع رقعة الاغتيالات التي تطال مسؤولين وقادة ميدانيين في “حزب الله” وحركة “حماس” في لبنان في المرحلة المقبلة، بالتوازي مع تحضيراتها للقيام باعتداءات استباقية تستهدف الأراضي اللبنانية، سعياً لتنفيذ مخططها لإبعاد “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى