ما جديد علاقة وهاب وحزب الله؟
كشفت مصادر سياسيّة في الشوف إن رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السّابق وئام وهاب “لم يقطع خطوط اتصاله مع “حزب الله” رغم النفور القائم بين الطرفين”، مشيرة إلى أن وجود وهاب في الجبل هو “حاجة للحزب” رغم أنّ “الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يلتقي معه الحزب حالياً هو المؤثر الأكبر”.
وقالت المصادر إنه من مصلحة “حزب الله” عدم خسارة أي مكوّن درزي في المرحلة الراهنة، فعلاقته الإيجابية مع الرئيس السابق لـ”الإشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان واستكمال علاقته القديمة مع وهاب، كلها عوامل لـ”ضمانات” أكبر تفتحُ الباب لضمان أمن الجبل من جهة، وجعله حاضناً للمقاومة خلال حربها ضدّ إسرائيل.
ووفقاً للمصادر، فإنه ليس من مصلحة “حزب الله” معاداة أحدٍ في الوقت الراهن، إذ أن هدفه هو “تقريب الأطراف” إليه لا إبعادها أو استبعادها سياسياً ووطنياً.