أبرز ما تناولته الصحف اليوم واسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 21/01/2025
كتبت النهار
هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها لبنان “مرحلة جديدة” تدفعه إلى أن يتطلّع بثقة إلى الغد، ويرفع الآمال العظام ويعد بالأعمال الجسام، ولكنّه، في كل مرة، كان يقع في كمائن الصفقات والتسويات والتدليس والخبث، تحت مسمّى “الواقعية السياسية” ووفق قواعد “أفضل الممكن”، فينقلب التفاؤل إلى تشاؤم وتُهدر الفرص وتتآكل الدولة!لا شيء يضمن، راهناً، عدم تكرار ما حصل سابقاً، فمكوّنات العودة إلى ما كانت عليه الحال متوافرة بقوة، فالكلام الجميل الذي صدر من هنا وهناك، يبقى مجرد كلام إذا لم يُرفق بآلية تنفيذية واضحة وشفافة قادرة على نقل المرتجى من الورق إلى الواقع!صحيح أنّ المعطيات الموضوعية تصب في خانة تحقيق الإنجازات على هذا المستوى، ولكنّ الصحيح أكثر أنها ليست المرة الأولى التي يتمسكن فيها “حزب الله” حتى يتمكن، وليس أدل على ذلك سوى تلك الانحناءة الشهيرة، بعد انتصار “ثورة 14 آذار” بكل معطياتها المحلية والإقليمية والدولية، وما عاد وأعقبها، بمجرد توافر الظروف، من انقلاب أمني-عسكري- دموي انتهى إلى انقلاب
اسرار اللواء
همس
بدأت ضغوطات أوروبية تمارس على مسؤول كبير في إطار ملفات الطاقة، في ضوء دور كبير لدولة إقليمية في عاصمة مجاورة!
غمز
يستمر التباعد بين كتل حليفة، مع التموضعات الجديدة، وحسابات ما بعد الحرب، وصولاً إلى التحالفات الانتخابية المقبلة..
لغز
تحدثت معلومات عن أن المفاوض الفلسطيني طالب بالإفراج عن أسرى لحزب لله، في المفاوضات التي جرت للاتفاق على المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
اسرار الجمهورية
ُعلِمَ أنّ شخصية مرشحة لتولّي حقيبة وزارية التقت بعيداً من الأضواء مرجعاً سياسياً على صلة بمفاوضات التشكيل تحسباً لاحتمال اقتراح اسمها ضمن التشكيلة الحكومية.
عارض تيار بارز تسمية محامٍ من طائفته لوزارة الداخلية، كما عارض أن تكون هذه الوزارة من نصيب طائفة أخرى.
يجري نقاش داخل أحد الاحزاب حول صوابية المطالبة بإحدى الحقائب خوفاً من الفشل في تحقيق إنجاز مطلوب شعبياً
البناء
خفايا
استغرب مرجع دستوري حال الكتل النيابية التي رحّبت بخطاب القَسَم واعتبرت انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وتسمية الرئيس نواف سلام لتشكيل الحكومة بشارة لبدء الإصلاح السياسي والإداري لكونها جميعاً لم تأتِ في لقاءاتها مع الرئيس المكلّف على مجرد ذكر المطالبة بتطبيق ما تبقى من بنود اتفاق الطائف، خصوصاً أن ما بقي من اتفاق الطائف هي البنود الإصلاحيّة المتصلة بقانون الانتخابات على أساس نظام المجلسين وفق نص المادة 22 من الدستور كمدخل للإصلاح السياسيّ وإلغاء طائفية الوظيفة في ما دون الفئة الأولى واعتماد المداورة في الفئة الأولى وفق المادة 95 من الدستور، إضافة إلى ضمان استقلال القضاء وهو ما ورد في خطاب القَسَم كشرط للإصلاح الإداري. وتساءل عما إذا كانت الأجندات الدوليّة والإقليميّة وبريق شعارات الثورة والتغيير عند الكتل النيابية تغلب على مزاعم الإصلاح؟
كواليس
قال خبير في العلاقات الدولية إن الرئيس الأميركي القديم الجديد دونالد ترامب قدّم في خطابه خريطة طريق تقوم على ثلاثية أولاً سحب شركات الصناعات العسكرية إلى الداخل الأميركي لبناء القبة الصاروخيّة الدفاعيّة بدلاً من إشعال الحروب في العالم وثانياً إطلاق يد الشركات الأميركيّة في استخراج النفط والغاز الصخري بلا ضوابط لجعل أميركا أهم مصدر عالميّ للنفط والغاز. وهذا يعني مقايضة حماية أوروبا بشرائها للنفط والغاز ومقايضة حماية دول الخليج لتخفيض إنتاجها لصالح الحصة الأميركية، وثالثاً اعتماد التوسّع الجغرافيّ على حساب دول حليفة في القارة الأميركية مثل كندا وبنما وغرينلاند بدلاً من التوسّع في المستعمرات البعيدة رهاناً على تكبير السوق ودمج الموارد لبناء قوة اقتصادية عملاقة تعتمد على أصول ثابتة بدلاً من القوة الماليّة العالميّة الهشّة والمأزومة داخل فقاعة سريعة الانفجار.