قطر “جاهزة” لتنظيم آسياد 2030 وكأس آسيا 2027قطر “جاهزة” لتنظيم آسياد 2030 وكأس آسيا 2027
أكد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، جاهزية بلاده لاستضافة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2027 ودورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، كاشفاً أن سقف طموح قطر في استضافة البطولات الرياضية “مفتوح”.
وقال “آل ثاني”، خلال حلوله ضيفاً على برنامج “لايف مع الأدعم” عبر حساب اللجنة الأولمبية في “إنستغرام”، إن ترشح الدوحة لاحتضان الآسياد والأولمبياد “نابع من النظرة الاستشرافية” لأمير البلاد لاستقطاب المزيد من التظاهرات والمسابقات بعد احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأوضح أن سقف طموح قطر في استضافة المسابقات الرياضية مفتوح، مبيناً في الوقت عينه أن “النظرة الاستباقية والاستشرافية للحكومة تشدد على التقدم لاستضافة المسابقات والبطولات واستكمال مسيرة النجاحات، بعدما حققت الرياضة نقلة نوعية منذ استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أعطت زخماً كبيراً للبلاد وعززت موقعها في الخارطة الدولية”.
ما دور آسياد 2006؟
وشدد على أن النجاح الباهر لآسياد 2006 باستقبال وفود كبيرة من الرياضيين والإعلاميين والضيوف ساهم في حصول قطر على نيل تنظيم مونديال 2022 واستضافة كأس العالم لكرة اليد وعدة بطولات عالمية أخرى، فضلاً عن الترشح لنيل استضافة دورة الألعاب الأولمبية في مناسبتين.
وكشف عن أن قرار التقدم لتنظيم آسياد 2030 “اتخذناه خلال آسياد 2018 بجاكرتا، ونظرنا في كل الاحتياجات اللازمة لاستضافة المسابقة، وننتظر التصويت شهر نوفمبر المقبل”.
وتتنافس العاصمة القطرية مع نظيرتها السعودية الرياض لنيل استضافة الألعاب الآسيوية 2030، كما تتنافس قطر والسعودية على تنظيم كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2027.
وحول أولمبياد طوكيو، أكد الشيخ جوعان حرص “الأولمبية القطرية” على تجهيز الرياضيين القطريين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تم تأجيلها من 2020، وقال إنه تمت إعادة جدولة المعسكرات وفق التاريخ النهائي الذي سوف يحدد للدورة، مبدياً ثقته في قدرة العديد من الرياضيين القطريين الذين لم يتأهلوا بعد للدورة، على التأهل في البطولات التي تسبق المسابقة.
وأشاد بأكاديمية “أسباير” لصقل المواهب، واصفاً إياها بـ”رئة الرياضة القطرية”، مستدلاً بالأبطال الذين تخرجوا منها؛ كمعتز برشم وأكرم عفيف وعبد الكريم حسن وغيرهم، معرباً عن قناعته بقدرة بطل العالم للوثب العالي “برشم” على المشاركة في أولمبياد طوكيو وأولمبياد باريس الذي يليه.
وأثنى على الماراثون الافتراضي الذي نظمته الأولمبية القطرية، مؤكداً أنه حقق نجاحاً بمشاركة 800 شخص من 44 دولة، موضحاً أن الردود الحالية للماراثون المخصص للأطفال لاقى نجاحاً كبيراً أيضاً.