قفّاز “أم هارون” يثير سخرية مغرّدين.. ما السبب؟
أبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سخريتهم من الفنانة الكويتية حياة الفهد، بطلة مسلسل “أم هارون”، بعدما ظهرت بقفازات طبية تستخدم مرة واحدة خلال عملها ممرضة.
وتساءل الجمهور: كيف لمسلسل يروي قصة يفترض أنها وقعت في أربعينيات القرن الماضي أن يستخدم قفازات صنعتها شركة “أنسيل” الأسترالية في الستينيات.
الناشطة الدكتورة لمياء البراهيم علّقت على خطأ آخر في نفس المشهد قائلة: “تستمر الأخطاء الطبية التلفزيونية. ربطة #أم_هارون لزوجة خليفة إلي ضربها زوجها على راسها بالعصا في غير مكان الضربة”. ثم غرّدت مجدداً: “دلع انتبهت أن #أم_هارون لابسة قفاز في الخمسينات.. الليلة مستقعدين لهم”.
وربط المغرد السعودي محمد الجابر بين الخطأ وبين الجائحة التي تجتاج العالم حالياً بقوله: “كان عندهم كورونا الجيل ما قبل الأول”.
وقال نشطاء إن مخرج العمل، محمد العدل، كان عليه أن يجري بحثاً أكثر دقة عن الحقبة الزمنية التي يدور فيها العمل؛ تجنباً للوقوع في هذه الأخطاء التي بات من السهل رصدها.
وتعرضت الدراما الرمضانية هذا العام لسيل من الانتقادات؛ بالنظر إلى ما حوته ما أخطاء دينية وتاريخية وصلت في بعض الأعمال إلى حد المغالطات، فضلاً عن وجود كثير من الأخطاء الفنية والإخراجية التي رأى فيها المنتقدون دليلاً على أن اهتمام منفذي هذه الأعمال باللحاق بالماراثون الرمضاني أكبر من اهتمامهم بجودة العمل، على أقل تقدير.
واتهم مسلسل “أم هارون” بطرح مغالطات تاريخية؛ من قبيل ما ورد في مشهد إعلان قيام “دولة إسرائيل”، حيث تحدث عن تأسيس “دولة إسرائيل” عقب إنهاء الانتداب البريطاني على “أرض إسرائيل” عوضاً عن فلسطين.
وتحظى مسلسلات هذا العام بنسب مشاهدة كبيرة بالنظر إلى الحجر الطوعي المفروض على عشرات الملايين بسبب جائحة كورونا، وهو أمر جعل أخطاء هذه المسلسلات تنتشر بسرعة وعلى نحو واسع.
ومؤخراً أصدر “تلفزيون الكويت” اعتذاراً رسمياً بعد الخطأ الفادح الذي وقع فيه المسلسل الكويتي “محمد علي رود”، عندما ظهرت إحدى ممثلاته في أحد المشاهد وهي تدعو الله قائلة: “يا من أنجيت يوسف من بطن الحوت”
