لحماية أنفسكم من الكورونا والإنفلونزا عززوا مناعتكم بهذه الأطعمة…
مع تفشي فيروس كورونا واقتراب موعد الإنفلونزا، يمكن أن تساعد الأطعمة التي تتناولها في دعم نظام المناعة لديك والحفاظ على صحتك. وتقول جانين سوفرونت، وهي اختصاصية تغذية مسجلة ومشرفة على التثقيف الصحي في L.A. Care Health Plan.: “ما نأكله أمر أساسي حقا لصحتنا العامة، وهذا يشمل الجهاز المناعي. إن تناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات، يمكن أن يساعد جسمك على مقاومة الأمراض”. وبالطبع لن تتمكن من الاعتماد على هذه الأطعمة أو العناصر الغذائية كعلاج معجزة للمرض. ولكن بالإضافة إلى السلوكيات الوقائية، مثل غسل اليدين كثيرا والحصول على لقاح الإنفلونزا، قد تساعد هذه الأطعمة الصحية في تقليل خطر الإصابة بالأمراض. وتشير سوفرونت: “في حين أنه لا يوجد طعام أو مكمل واحد يمكن أن يمنع المرض مباشرة، يمكنك دعم جهاز المناعة من خلال تضمين الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تلعب دورا في صحة الأنسجة وسلامتها”.
يمكن أن تساهم الأطعمة التالية في تقوية جهاز المناعة:
- الحمضيات: الفواكه الحمضية مثل البرتقال أو الغريب فروت مليئة بفيتامين C المعروف بدعم المناعة. ويجب أن تحصل النساء البالغات على 75 مغ من فيتامين C يوميا، بينما يجب أن يحصل الرجال على 90 مغ.
- الخضار الورقية الخضراء: الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب غنية بفيتامين A المهم لوظيفة المناعة. ويحتاج الرجال إلى 900 ميكروغرام من فيتامين A كل يوم، بينما تحتاج النساء 700 ميكروغرام.
- الفلفل الأحمر: الفلفل الأحمر مفيد بشكل خاص لصحة المناعة. وتوصي ورقة بحثية نشرت في نيسان 2020 بالفلفل الأحمر كجزء من نظام غذائي صحي للحجر الصحي بسبب محتواها من فيتامينات A و C.
- اللبن: تقول سوفرونت إن اللبن مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد. وأشارت إلى أن “الأنسجة السليمة هي أول حاجز ضد العدوى”، عندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، على سبيل المثال.
- الشاي الأخضر: تقول سوفرونت: “الشاي الأخضر غني جدا بمضادات الأكسدة والبوليفينول، ومضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا. ستسمح الخلايا الأكثر صحة بشكل عام للجسم بالحصول على استجابة مناعية أفضل”.
ووجدت دراسة نشرت عام 2016 أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر يمكن أن تحسن استجابة الخلايا التائية، وهي الخلايا التي تهاجم الفيروسات. وترتبط زيادة الخلايا التائية بتحسين الاستجابة المناعية. كما وجدت دراسة نشرت عام 2018 أن مادة البوليفينول تساعد الجسم في إرسال إشارة عند الحاجة إلى استجابة مناعية.
- الزنجبيل: الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ووفقا لدراسة نشرت عام 2013 فإن الزنجبيل يدعم جهاز المناعة وقد يكون فعالا في الوقاية من السرطان. وتوصي سوفرونت باستخدام الزنجبيل الطازج، قائلة: “الزنجبيل هو مصدر غذاء كامل أكثر فعالية من المكملات”، ولهذا السبب، فإن استخدام الزنجبيل الطازج في الطهي أو الشاي هو الأفضل.
- الثوم: الفوائد الصحية للثوم متجذرة في الأليسين، وهو مركب يتم إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه. وتقول سوفرونت: “يساعد الأليسين ومضادات الأكسدة الموجودة داخل الثوم على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة”.
ووجدت دراسة نشرت عام 2018 أن مستخلص الثوم يعزز جهاز المناعة لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة.