دول الخليج تبحث آثار كورونا على موانئها البحرية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية انعقاد جلسة افتراضية ناقشت آخر تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد على قطاع الموانئ والنقل البحري بالخليج.
وذكرت الأمانة العامة، في بيان لها يوم الاثنين، أن لجنة فنية مشكلة من المختصين في سلطات الموانئ والإدارات البحرية بمجلس التعاون عقد اجتماعاً عبر الاتصال المرئي في 12 مايو المنصرم.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش الآثار المترتبة عن جائحة كورونا على قطاع الموانئ والنقل البحري والإجراءات التي قامت بها الدول الأعضاء في سبيل تخفيف تلك الآثار.
كما تم بحث الخطوات المستقبلية الواجب اتخاذها في سبيل مكافحة هذه الجائحة لحماية السفن والعاملين عليها، ولضمان استمرار وصول سلاسل الإمداد الخاصة بالبضائع الأساسية والضرورية للمواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون.
ومنذ منتصف مارس الماضي، بدأت اجتماعات المسؤولين الخليجيين تأخذ شكلاً آخر يعتمد على نظام الفيديو وليس الحضور إلى مقر معين في أحد البلدان الستة، مثلما جرت العادة، في ظل تفشي وباء كورونا.
وبين الحين والآخر، يجتمع المسؤولون في دول الخليج لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على جميع الأصعدة؛ الأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والتنموية.
وتهدف الاجتماعات لتحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق بين دول المجلس في ظل تفشي الفيروس الذي تسبب بأزمات ضخمة بعموم العالم، توقفت على إثره عجلة الاقتصاد وحركة الطيران وأغلقت المساجد والكنائس، وفرض حظر تجول جزئي أو شامل في العديد من البلدان.