الوزير الصحة حمد حسن

عدّاد كورونا لبنان يحلّق وحسن: الإصابات لم تنخفض وسننتظر النتائج الاسبوع المقبل

مهما يكن سبب ارتفاع عدّاد إصابات #كورونا اليومي، إن كان قبل دخول البلاد في مرحلة الإقفال العام أم جرّاء المخالطين الذين ارتفعت أعدادهم مقارنة بالأيام السابقة، فإن المحصلة اليومية اليومية للإصابات بفيروس “كورونا” التي حلّقت أمس مع 1909 إصابات ونسبة الفحوص المحلية الإيجابية المرتفعة تشير الى استمرار تفشي الوباء وعدم القدرة على السيطرة عليه في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة بعد مرور أسبوع على التعبئة العامة وإجراءات الإغلاق العام. وقد أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور #حمد حسن أن “المعطيات العلمية والإحصائيات الموجودة لدى الوزارة لا تشير إلى تحسن ملموس حتى الآن في خفض عدد الإصابات أو نسبة الوفيات، وهذا أمر طبيعي”، داعيا المواطنين إلى “الصبر والإلتزام لتخفيض الأرقام من خلال الإلتزام بعدم نقل العدوى إلى المنازل لأن أعلى نسبة وفاة تسجل بين من يتجاوزون ستين عاما، وهذا يدل على أن من يخالطون ينقلون العدوى إلى من هم في المنازل”.

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس، تسجيل 1909 إصابات جديدة بكورونا، إنقسمت بين 1884 محلية و25 وافدة ليصبح العدد الإجمالي 111905 حالات. وسُجلت أيضاً 16 حالة وفاة جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 868 وفاة. وأفاد التقرير عن تسجيل 14 حالة جديدة بين العاملين في القطاع الصحي ليرتفع العدد إلى 1642، فيما بلغت حالات الشفاء التام 63468 حالة. وأوضح التقرير أن عدد فحوص PCRالتي أجريت أول من أمس، بلغ 13093 فحصاً من بينها 12256 للمقيمين و596 للوافدين عبر المطار و241 للوافدين عبر المعابر البرية. فيما بلغت نسبة الفحوص المحلية الإيجابية 16%.
من جهته، أوضح حسن، خلال مؤتمر صحافي أمس شرح فيه معطيات الأسبوع الأول من الإقفال العام، وذلك عقب ترؤسه للجنة العلمية في وزارة الصحة العامة والتي شاركت فيها عبر تطبيق “زوم”، ممثلة منظمة الصحة العالمية في #لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، أن لا تحسن ملموساً حتى الآن في خفض عدد الإصابات أو نسبة الحدوث أو نسبة الوفيات، مشيرا إلى أن “الوفيات التي سجلت لدى الشباب هي حالات خاصة”. وأمل في “تقليص نسبة الحدوث في أسبوعي الإقفال، على أن يليهما خروج آمن لأن هذه فرصتنا الأخيرة”.

وأشار ردا على سؤال، إلى “إمكان تقليص الإقفال العام إلى أن ترفع الوزارات المختصة التقارير إلى اللجنة الوزارية”، موضحا أن “المؤشر الأساسي بالنسبة إلى وزارة الصحة يستند إلى نسبة الحدوث والوفيات وجهوزية المستشفيات، وستبقى الوزارة حريصة على تحقيق الأمن الصحي المطلوب في هذا المجال”.
بدورها، قدمت رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن عرضا للمعطيات الصحية بالأرقام، لفتت فيه إلى أن “النسبة الإيجابية للاصابات تبلغ 15% ولا يزال المعدل اليومي خلال الأسبوعين 1600 والمعدل الأسبوعي 11000. أما الوفيات فهي تزيد بحوالى 87 وفاة أسبوعياً.
وعن الحالات، أشارت إلى أن “29 في المئة من دون عوارض، 65,9 في المئة مع عوارض خفيفة لا تستدعي دخول مستشفى، و4,4 في المئة تستدعي دخول غرف عادية في المستشفيات و0,6 في المئة دخول إلى العناية الفائقة. أما نسبة الإماتة فتبلغ 0,7 في المئة وهي مرتفعة عند الأشخاص البالغين ستين عاما وما فوق. وبالنسبة إلى إشغال الأسرة، يبلغ المعدل اليومي للاشغال خلال أسبوعين 828 سريراً لمرضى كورونا، من بينها 526 سريرا في غرف عادية، أما المعدل اليومي لإشغال أسرة عناية فائقة فيبلغ 154”.

وفي السياق، أكّد مدير “مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي” فراس الأبيض أن “الخبر المقلق في تقرير وزارة الصحة أمس لم يكن الرقم القياسي لعدد حالات “كورونا” الجديدة. كان ذلك متوقعا، اذ انه لا يزال من المبكر رؤية آثار الإغلاق، والذي يطبق في شكل جيد نسبيا. النبأ المقلق هو وفاة مريض في المنزل من دون وجود أمراض مزمنة، يبلغ من العمر 60 عاما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى