سياحة التأمل
وتعتبر من أرقى أنواع السياحة العالمية، وهو منتج سياحي جديد على المستوى العالمي، بدأ أول تسويق له على المستوى العربي في الأردن حيث تم اطلاق اولى فعالياته في 14/2/2014 في البحر الميت. ويتطلب هذا النوع تواجد مختصين في مجال التأمل والتفكير، لاختيار أماكن الفعاليات المناسبة من قبل هؤلاء المختصين بعد الكشف والإطلاع والاختبار. فمناطق التأمل والتفكير في مجال هذا النوع السياحي لا تكون عشوائية وإنما تتطلب شروطا خاصة ودقيقة، حيث يحدد الخبراء الدوليون والمتخصصون في الطاقة، أنه يجب أن تتوفر فيها كافة الخصائص الفريدة حول العالم والمتعلقة بالطاقة الايجابية التي يحتاجها جسم الإنسان وتساعده على الاسترخاء والتفكير والتأمل واطلاق الأفكار والإبداعات.
وقد اضحت سياحة التأمل والتفكير جزءا من خريطة السياحة العالمية، ومتطلباتها الدقيقة والتي باتت اليوم من العناصر الرئيسية المنافسة في سوق السياحهالعالمي. وهي تنتمي إلى جزء فئة السياحة الراقية، وعلى المستوى العالمي تشتهر بها دول شرق أسيا والهند، إضافة إلى العديد من الدوّل حول العالم، ويتوفر العالم العربي على موقومات ومعطيات أساسية مهمة للنهوض بهذا النوع لتصدر سياحة التأمل والتفكير، ومنها المناظر الطبيعية والمجال الصحراوي والمآثر العريق التي تنتمي إلى العالم القديم، وتسقطب شريحة واسعة من السياح من مختلف ثقافات ودول العالم.