العلاقات الملتبسة بين لبنان والخليج
كثرت التساؤلات في الساعات الماضية حول مصير #العلاقات ال#لبنانية – الخليجية، فهل انتهى الزمن الجميل بين لبنان الذي كان ملاذاً والبلد الثاني لجميع الدول الخليجية ولا سيما #المملكة العربية السعودية، وبين تلك الدول؟ وهل ستغيب شمس الخليج عن عاليه وبحمدون وبيت مري وبرمانا وصوفر وسواهم؟ أم أنّها سحابة صيف وستزول لا سيما بعد وقف التأشيرات الإماراتية التي كانت تُمنح للبنانيين وفي غضون ساعات، ناهيك بالفتور الذي يعتري العلاقة اللبنانية السعودية في ظل الصمت المريب للعهد وكبار المسؤولين والخارجية حيال ما تتعرض له المملكة من اعتداءات حوثية تطاول منشآت سكنية وحيوية في المملكة، وبالأمس القريب قُصفت شركة أرامكو في مدينة جدة. وقد سبق لـ “النهار” أن سلطت الأضواء على هذه العلاقات منذ أشهر متوقعةً أن تصل الأمور إلى ما آلت إليه اليوم نتيجة السياسات المتّبعة في البلد والتي تركت آثارها السلبية على الاقتصاد اللبناني والاستثمار وتحديداً لناحية اللبنانيين الذين يعملون في دول الخليج وهم حوالي أربعمائة ألف لبناني وأكثر، حيث تعيش في السعودية.