اللحظات الأخيرة فى حياة أخطر مخترع بالعالم:نيكولا تسلا
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الـ77 لوفاة العالم الأمريكى الصربى الجنسية نيكولا تسلا، حيث توفى يوم 7 يناير 1973، لكن رحيله لم يكن عاديًا حيث أحاط كثير من الغموض اللحظات الأخيرة فى حياة أخطر مخترع فى العالم، والذى لم تكشف تفاصيله حتى يومنا هذا، وقد توفى نيكولا تسلا عن عمر يناهز حينها 87 عامًا.
وفى تقرير أعدته “سكاى نيوز”، عن نيكولا تسلا، تقول “ماذا لو عاش أبرز مخترع فى العالم نيكولا تسلا.. قالوا إن الغرفة رقم 3327 فى فندق نيويورك وجد فيها الرجل مفارقًا الحياة.. يبدو أن إشارة “عدم الإزعاج” على باب الغرفة كانت تعنى الكثير.. ذلك كان فى 7 يناير 1943.. وهناك قصة تحكى أنهم لم يجدوا جثته.. فلماذا كل هذا الغموض حول نهاية نيكولا تسلا؟”.
هاجر عام 1884 إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. وفى مانهاتن عمل مع توماس إديسون ثم استقال.. وطبقت شهرته الأرض كعبقرى مجنون.. اخترع جهازًا أطلق عليه “أشعة الموت” وهو قادر على تدمير أى شىء فى مسافة ميلين.. واخترع عام 1893 “مزلزل تسلا” ذاك الاختراع الذى يحاكى الزلازل الطبيعية، لكن بعد تجربته ونجاحه فى هز الغرفة وكل ما فيها قام بتحطيم الجهاز”.
وتابع “عام 1893، أيضًا، اخترع كاميرا الأفكار التى يستطيع بها أن يقرأ أفكار البشر وأثبت ذلك نظريًا.. كما شرع فى اختراع “موجة المد والجزر الاصطناعية” وصرح بأن أساطيل القوات البحرية سوف تكون مثل القوارب الورقية أمام هذا الاختراع”.
واستطرد التقرير “سجل حافل من الجوائز وبراءات الاختراع فى الفيزياء والاتصالات واختبارات الأشعة السينية والراديو وغيرها، لا تستطيع هذه الدقائق حصرها وتحتاج إلى العديد من العلماء والمتخصصين للحديث عنها، وبالطبع نذهب سريعًا إلى سنواته الأخيرة، فخلالها كان مراقبًا من قبل السلطات الأمريكية هو وكل من يتصل به، حتى بعد وفاته تم التحفظ على كل مقتنياته وبعد فترة أفرج عنها.. “شعاع الموت” كما أطلقت عليه الصحافة، أو “شعاع السلام” كما يصفه هو، اختراع من شأنه تقويض حروب العالم.. فهل كان هذا الاختراع وراء غموض اللحظات الأخيرة فى حياة تسلا؟”.
أما عن خلافات تسلا وأديسون، فتقول تقارير إعلامية أخرى، إنه “فى أواخر القرن التاسع عشر كانت الكهرباء التى نعرفها اليوم مازالت فى مرحلة التجارب والتطوير، وفى ذلك الوقت كان المخترع الأمريكى توماس أديسون هو أشهر من يعمل بها، وكان يعاونه فى معمله مهاجر صربى مغمور يدعى نيكولا تسلا، والذى اقترح طريقة أخرى أكثر كفاءة لنقل الكهرباء من طريقة أديسون، لكن المخترع الأمريكى أديسون لم يرض أن يصحح أفكاره أحد موظفيه فاختلف معه حتى خرج تسلا ليعمل على اختراعه وحيدًا”.
أضاف التقارير الإعلامية، “حينها اشتاط أديسون غضبًا وأخذ يروج الشائعات حول عدم سلامة طريقة تسلا، إلا أن تسلا لم ييأس أمام هذه الاتهامات وعندما جاءته الفرصة عام 1893، بإمداد المعرض العالمى الضخم فى شيكاغو بالكهرباء، قرر أن يبهر الحضور بإضاءة كل أرجاء المعرض، وبعد أن نجح فى تلك المهمة، قال الزوار إنهم لم يروا شيئًا كهذا فى حياتهم، وكان تلك نهاية الحرب بين إديسون وتسلا بانتصار الأخير، واليوم يعرف هذا الصراع باسم (حرب التيارات)”.