وكالة ائتمانية تصنف “قطر الإسلامي” عند نظرة مستقبلية مستقرة
أعلن مصرف قطر الإسلامي “المصرف”، اليوم الاثنين، أن وكالة التصنيف الائتمانية العالمية “كابيتال إنتليجنس” قد أكدت تصنيف المصرف للعملات الأجنبية على المدى الطويل عند A، وعلى المدى القصير عند A1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت وكالة “كابيتال إنتليجنس”، في بيانها اليوم الاثنين، أن تصنيف “المصرف” عند هذا المستوى يستند بشكل أساسي إلى “جودة أصول المصرف، وأرباحه القوية على المستوى التشغيلي ومستوى الربح الصافي، وكذلك متانة رأس المال”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وأوضح البيان أن “ربحية المصرف قوية، كما أن إيراداته جيدة، ونتائجه المالية بقيت ثابتة، وإضافة إلى ذلك فإن ربحية المصرف أفضل من معدل متوسط القطاع المصرفي، وذلك بفضل هوامش التمويل الصافي المستقرة فوق مستوى المعدل، وكذلك استمرار المكاسب الناتجة عن الكفاءة، وانخفاض نسبة التكاليف إلى الدخل التي وصلت إلى أدنى مستوى بالمعايير الدولية”.
وأردف: “تتوقع كابيتال إنتليجنس أن يتمكن المصرف من تجاوز تأثيرات انتشار وباء (كوفيد-19) بفضل ركائزه المالية القوية، وكذلك استعداد وقدرة السلطات القطرية على دعم القطاع المصرفي والاقتصاد بشكل عام، حيث أعلن مصرف قطر المركزي عن استعداده لتوفير المزيد من السيولة للبنوك العاملة في البلاد إذا لزم الأمر”.
من جانبه قال باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة “المصرف”: إن “هذا يعكس نجاح استراتيجية المصرف للأعمال، والاستفادة المنظمة من قدراته، والإدارة الفعالة للمخاطر، والسياسة المتحفظة لتكوين المخصصات”.
وأضاف أن “المصرف” حقق نتائج مالية جيدة في العام السابق، رغم التحديات والصعوبات التي واجهت اقتصادات العالم، وسجل نمواً متزايداً للعام السابع على التوالي، كما واصل تحقيق تقدم كبير في مسيرته نحو التحول الرقمي، وكذلك الاستثمار في الكفاءات، فضلاً عن النمو والازدهار من خلال التطبيق الناجح لاستراتيجية الأعمال، والتي انعكست في جميع قطاعاته.
ويعاني الاقتصاد العالمي من تذبذب؛ نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد، الذي أثر بشكل كبير على أسواق الطاقة والمال.
جدير ذكره أن مصرف قطر الإسلامي أُسس عام 1982 كأول مؤسسة مالية إسلامية في قطر.
ويشرف على منتجاته وعملياته مجلس شريعة يضمن أن المصرف يلتزم بقواعد التمويل الإسلامي؛ حيث يعد أكبر مقرض ملتزم بالشريعة في قطر.
وله فروع في خارج قطر؛ في السودان والمملكة المتحدة ولبنان وماليزيا.