الإغتيال بأسلوب جديد تماماً…

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أنّ أجهزة الاستخبارات في البلاد كانت قد توقّعت احتمال حدوث ومكان عملية الاغتيال التي استهدفت العالم النووي الإیراني، محسن فخري زادة، التي قتل يوم الجمعة الماضي. وأكد خلال مراسم دفن فخري زادة، أنّ أجهزة الاستخبارات عزّزت إجراءات الحماية اللازمة للعالم النووي، غير أنّ “العدو استخدم أسلوباً جديداً ومختلفاً تماماً هذه المرة”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية. وأضاف أنّ “خدمات العالم النووي لا يمكن تبيانها ولقد كان العدو يسعى لاغتياله منذ 20 عاماً ونجح للأسف في الوصول إلى هدفه بعد 20 عاماً من الفشل”. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت الجمعة في بيان أنّ “عناصر إرهابية مسلحة قامت بالهجوم على سيارة محسن فخري زاده رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع. وأثناء الاشتباك بين فريق حمايته والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى”. وأضاف البيان: “وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذه، وقبل دقائق استشهد هذا المدير الخدوم والعالم بعد سنوات من الجهود والنضال”. وأعلنت وزارة الأمن أنّ الإجراءات التي اتخذها منتسبو الوزارة قادت إلى العثور على خيوط عن المتورطين في عملية اغتيال زادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى