فهمي: جريمة الكحالة منظّمة!
بعد الاغتيالات بعبوات ناسفة، يتحدث أمنيون عن ظاهرة القتل في المنازل، على طريقة التصفيات الجسدية التي تحصل في العراق أمام المنازل وفي السيارات.
كما أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي لصحيفة “الجمهورية”، انّ جريمة الكحالة منظّمة “ومن نفّذها هم محترفون وليسوا هواة”، لافتاً الى انّ “الاجهزة الأمنية تنكبّ على كشف ملابساتها، والمعلومات التي تمّ تجميعها هي قيد التحليل، ونأمل في أن تؤدي إلى كشف الخيوط”. واستبعد وجود علاقة بين جريمة الكحالة وجرائم أخرى حصلت في الفترة الأخيرة.
وأشار الى انّ الاحصاءات تُبين انّ ارتفاعاً سُجّل اخيراً في نِسب حوادث السرقة والسلب، بمعدلات تدعو الى القلق وتدقّ جرس الإنذار.
وشدّد فهمي على أنّ معالجة تحدّيات الأمن الاجتماعي هي معالجة سياسية- اقتصادية بالدرجة الأولى، ويجب أن تتولاها الدولة عموماً، بحيث لا تُلقى كل الاعباء على الأجهزة وحدها.
ونبّه الى انّ الأمن الاستباقي لا يفيد في مواجهة مثل هذا الوضع.