دياب تفقد غرفة ادارة الكوارث في السرايا مواكبة لتطبيق قرار الاقفال: الجيش سيبدأ بتوزيع 400 ألف ليرة على زهاء ربع مليون عائلة خلال شهر
تفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، قبل ظهر اليوم، غرفة إدارة الكوارث في السرايا الحكومية مطلعا على على سير العمل فيها، يرافقه نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر والمستشار خضر طالب.
واستمع الرئيس دياب إلى التقييم الأولي من اللواء الأسمر وإدارة الغرفة عن سير العمل ومواكبة تطبيق قرار الإقفال.
وأدلى دياب بتصريح قال فيه: “أثني على الجهود الجبارة التي تقومون بها، فأنتم الجنود المجهولون. هذه الجهود التي تتقاسمها كل الجهات، من الحكومة إلى القوى الأمنية إلى جميع المعنيين من الوزارات. أنا فخور جدا بهذا الإنجاز الذي يحصل لأول مرة عبر الحل الرقمي الذي تتبعه الدول المتقدمة والتي أنفقت عليه ملايين الدولارات، فيما لم نتكلف نحن بأي شيء، سوى جهود المعنيين لا سيما التقنيين ووزارة الإتصالات الذين واكبوا الموضوع منذ البداية”.
أضاف: “نشكر كل الجهود التي تقومون بها ليلا نهارا، فخلال 48 ساعة استطعنا ضبط عمليات الإستثناءات بنجاح كبير. أؤكد أن اللبنانيين هم أولادنا وأهلنا، ونحن بحاجة لأن نكون يدا واحدة، لا لكي نطبق فقط النظام والقرارات التي أقرتها اللجنة الوزارية المعنية، ولكن لأن نعمل للتحسين بعيدا من الإضاءة على الثغرات. فالذي يعمل يخطىء وعلينا التصحيح معا. كما أرى أنه تم رفض 17 ألف طلب لأشخاص طلبوا الإستثناء، وهذا يدل على فعالية النظام”.
وتابع: “أتمنى أن تمر المرحلة بأسرع وقت ممكن، وسط تفاقم الوباء على الصعيد العالمي، لا سيما في أوروبا. لذا علينا التحلي بالصبر كي تمر المرحلة بأقل عدد ممكن من الإصابات. وزارة الصحة وبالتعاون مع المستشفيات الخاصة تحاول العمل على زيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وأبلغني وزير الصحة قبل إصابته، وكل دعائي له بالشفاء، أن أسرة العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة والحكومية زادت من عددها للأسرة لاستقبال المزيد من المرضى. علينا التكاتف لمواكبة المرحلة الصعبة”.
وأكد دياب “أن الجيش سيبدأ بتوزيع مبلغ الـ 400 ألف ليرة على عدد لا يقل عن ربع مليون عائلة، أي زهاء مليون ونصف مليون شخص، والموضوع يتطلب مدة شهر لأنه يشمل كل المناطق اللبنانية. المبلغ لن يحل المشاكل الاقتصادية بل هو نوع من التسهيل للوضع الصعب للعائلات الأكثر حاجة”.
وقال: “بالنسبة لموافقة البنك الدولي على قرض الـ246 مليون دولار، نقوم بالإجراءات اللازمة كافة، وستعطي الوزارات المعنية موافقاتها في مطلع الأسبوع المقبل ليحال الملف إلى المجلس النيابي. أما في مسألة لقاح الكورونا فقد شكل وزير الصحة لجنة أطباء موسعة برئاسة الدكتور عبد الرحمن البزري لوضع خطة متكاملة بمواكبة الوزير حمد حسن، على أن تعلن الخطة في المستقبل القريب بكل جوانبها”.