22 قتيلاً ودمار جراء إعصار ضرب بنغلادش والهند
قتل 22 شخصا بعدما ضرب إعصار “أمبان” بنغلادش وشرق الهند، حيث دمر المنازل واقتلع الأشجار ودفع بالملايين إلى الملاجئ رغم مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا.
وحرم الملايين من التيار الكهربائي بعد مرور الإعصار المصحوب برياح بلغت سرعتها 150 كم في الساعة واقتلع أعمدة الكهرباء والجدران والأسطح، بحسب مسؤولين مع بدء تقييم الأضرار الناجمة عن أقوى إعصار يتشكل فوق خليج البنغال منذ عام 1999.
وغمرت المياه الشوارع في عاصمة البنغال الغربية الهندية كالكوتا وغطت السيارات المركونة وأظهرت لقطات تلفزيونية مطار المدينة مغمورا بالمياه أيضا.
وقالت رئيسة حكومة الولاية ماماتا بانرجي للإعلام المحلي إن “آثار الإعصار أسوأ من فيروس كورونا”، مشيرة إلى أن عدد القتلى 12 على الأقل في الولاية.
وأعلن مسؤولون في بنغلادش مقتل ثمانية أشخاص بينهم صبي في الخامسة ومسن في الـ75 جراء سقوط أشجار عليهما، فيما قتل متطوع في الهلال الأحمر.
وينتظر مسؤولون في بنغلادش بقلق تقارير من منطقة سندربان الأكثر تضررا من الإعصار، وهي منطقة مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) وشهيرة بغاباتها وبنمور البنغال المهددة بالانقراض.
وتراجعت قوة الإعصار مع توجهه الى سواحل بنغلادش لكنه تسبب بتساقط أمطار غزيرة ورياح عاتية في كوكس بازار المنطقة التي يقيم فيها مليون من اللاجئين الروهينغا الفارين من العنف في ميانمار.