أصغر مراسلة فلسطينية جنى التميمي: وثّقت مقتل صديقي برصاص إسرائيلي، ولم أستطع إنقاذه
استضاف برنامج “ناس أونلاين” أصغر صحفية فلسطينية في العالم، جنى جهاد التميمي، التي اشتهرت منذ طفولتها من خلال فيديو تصرخ فيه بوجوه جنود إسرائيليين.
جنى قالت إنها بدأت مسيرتها الصحفية من عمر 7 سنوات، وأنها واجهت رد فعل إيجابي وسلبي، ولاقت تضامنا ومشجعين لها في هذا العمل حيث تستخدم هاتف والدتها المحمول المتواضع لتوثيق ما يحصل في قريتها النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأضافت جنى أن صوتها وصل على المستوى العربي والغربي، حيث تحاول أن توصل رسالة أطفال فلسطين لأكبر عدد ممكن من الناس والدول من خلال الفيديوهات التي تقدمها عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت جنى إن المضايقات موجودة قبل العمل في المجال الصحفي، لكونها فلسطينية؛ فهي هدف رئيس للقوات الإسرائيلية، وبعد عملها في التوثيق والتصوير تعرضت لمضايقات من جنود إسرائيليين كالضرب أو التهجم عليها أو كسر كاميرتها، كما يتم إيقافها على الحواجز، لساعات طويلة.
ومن أكثر المواقف التي أثرت في جنى، كان عندما وثقت مقتل صديق لها برصاص إسرائيلي، حيث منعوا المتواجدين من إسعافه، وتُرك ينزف دون أن يستطيع أحد إنقاذه.
وكان الإعلام الإسرائيلي وصف جنى جهاد بأنها “أخطر من عهد التميمي” الناشطة الفلسطينية ضد إسرائيل.