أميركا تستثمر 3.2 مليار دولار لتطوير “دواء كورونا”
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، الخميس، أن الحكومة الأميركية ستستثمر 3.2 مليار دولار، لتطوير أقراص أدوية مضادة للفيروسات، بهدف مواجهة وباء “كوفيد-19”.
ويمكن لمثل هذا العلاج أن يغني المصابين عن دخول المستشفيات، ويحتمل أن ينقذ العديد من الأرواح خلال السنوات المقبلة، بعد أن تحول فيروس كورونا المستجد إلى تهديد دائم، على الرغم من اللقاحات الفعالة.
وهناك عدد من الفيروسات الأخرى، بما في ذلك المسببة للإنفلونزا، والإيدز، والتهاب الكبد الوبائي سي، يمكن مواجهتها بأقراص الدواء، لكن وبعد أكثر من عام من الأبحاث، لا يوجد حتى الآن علاج دوائي ناجع لكوفيد-19.
واستثمرت عملية “السرعة الفائقة”، التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أموالا في تطوير اللقاحات، أكثر بكثير من العلاجات، وهي فجوة سيحاول البرنامج الجديد سدها.
وسيؤدي التمويل الجديد إلى تسريع التجارب السريرية على عدد قليل من الأدوية المرشحة الواعدة. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فقد تصبح بعض العقاقير متاحة بحلول نهاية هذا العام.
وسيدعم برنامج “مكافحة فيروسات الأوبئة” أيضا الأبحاث المتعلقة بعقاقير جديدة، لمواجهة الفيروسات التي يمكن أن تسبب أوبئة في المستقبل.
سكاي نيوز