أسباب وأنواع ألم الرقبة وطرق علاج وجع الرقبة
أثر عدد كبير من الأشخاص بالصداع وآلام الرقبة بشكل يومي، وتشير التقديرات إلى أن 50٪ من البالغين العاملين يعانون من صداع مؤقت، وغالبًا ما تكون هذه الاضطرابات خفيفة وتختفي سريعً.
الصداع، هناك عدة أنواع من الصداع ، وأشهرها:
-يظهر الصداع النصفي من خلال فترات يمكن أن تتفاوت حدتها بشكل كبير، وغالبًا ما يكون الألم في جانب واحد فقط من الرأس أو العين مع عدم تحمل الضوء والضوضاء، وأحيانًا الغثيان والقيء.
-صداع التوتر: غالبًا ما يكون مرتبطًا بالإجهاد أو القلق أو قلة النوم أو الجوع أو تشنج الرقبة أو تعاطي الكحول، و يرافقه صعوبة في التركيز.
أسباب الصداع كثيرة ومتنوعة.
-الوضعية السيئة: يمكن أن يؤدي العمل المستقر خلف الكمبيوتر إلى وضع سيئ للظهر والرقبة وبالتالي تعزيز تطور الصداع.
وبالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية أو الذين يقرؤون بشكل متكرر يتسبب ثني الرقبة لفترات طويلة بالدوار وتشنج الرقبة.
– الإجهاد: يميل الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق إلى قضم أسنانهم ويصابون بتوتر عضلي مما يساهم في تطور الصداع وآلام الرقبة.
ألم الرقبة
تتنوع أسباب آلام الرقبة بشكل كبير ، ولكن أكثرها شيوعًا هي إجهاد عضلات الرقبة، أو هشاشة العظام، أو ضغط الأعصاب، تشمل أعراض آلام الرقبة تصلب الرقبة والصداع وصعوبة تحريك الرأس.
الحلول
يلجأ البعض الى الى الوسادة المتخصصة التي تساعد على تحسين وضعية النوم والبعض الآخر يلجأ الى العلاج الفيزيائي لإزالة التشنج من الرقبة ولكن الحل المثالي هو التمارين الرياضية بشكل منتظم فهي تقوي العضلات وتساعد على تحمل الضغط اليومي.