موسكو: حل مشكلة تمثال المارشال كونيف شرط لاستئناف العلاقات الطبيعية مع التشيك
اعتبر مدير الدائرة الأوروبية الثالثة للخارجية الروسية، أوليغ تيابكين، تسوية المسألة حول تمثال المارشال السوفيتي، إيفان كونيف، واحدا من الشروط لاستئناف العلاقات البناءة مع التشيك.
وأشار تيابكين في حديثه في وكالة “نوفوستي” الروسية إلى أن مصير هذا النصب التذكاري لا يزال غامضا حتى الآن، موضحا أن الجانب الروسي كان يدرس إمكانيات مختلفة لنصب هذا التمثال بما فيها احتمال نقله إلى مكان تواجد التمثال للجنود السوفييت في مقبرة أولشانسكويه في براغ. كما كانت هناك أفكار لوضعه في أراضي السفارة الروسية في براغ وحتى سحبه إلى الأراضي الروسية.
وأضاف: “لكن هذا العمل لا يعتبر ممكنا في المرحلة الحالية من العلاقات مع التشيك التي تدهورت بشكل جدي خلال العام الماضي بسبب الأعمال غير الودية من قبل الجانب التشيكي”.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن “الساسة يأتون ويغادرون، فيما التاريخ وأبطاله لا يزالوا متواجدين”.
وتابع: “للنصب التذكارية معنى عميق في الأماكن التي يجب نشرها فيها. واعتمادا على ذلك سيواصل الجانب الروسي بلا شك تحقيق الحفاظ على المرابطة المستحقة للنصب التذكاري للمارشال كونيف في براغ. والقرار المقبول للجانبين بشأن مصيره المستقبلي يعد واحدا من الشروط لاستئناف الطابع البناء للعلاقات بين روسيا والتشيك”.