أسوأ أنواع الأطعمة التي تضاعف التهابات وأعراض داء كرون المزمن
يعرف داء كرون (CD) بأنه نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، حيث يتسبب في التهاب السبيل الهضمي ما يؤدي إلى حدوث آلم في البطن وإسهال شديد ونقص الوزن.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف لمرض كرون، إلا أن طرق العلاج يمكن أن تقلل إلى حد كبير من ظهور علاماته وأعراضه.
وفي المقابل، يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من تفاقم الحالة، ما يستدعي تجنبها. ووفقا لمؤسسة Health Harvard، فإن الأطعمة التي تسبب معظم الالتهابات تشمل:
– الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات
– البطاطا المقلية والأطعمة المقلية الأخرى
– الصودا وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر
– اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة
– السمن
ونظرت إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، في زيادة استهلاك الكربوهيدرات المكررة وكيف أثر ذلك على مرضى داء كرون.
ووقع استكشاف العادات الغذائية لـ 63 مريضا يعانون من مرض كرون في الدراسة عن طريق الاستبيانات ومقارنتها مع مجموعة التحكم.
وأشارت الدراسة إلى أنه “لا يوجد فرق كبير في تناول المواد الغذائية الأخرى مثل البروتينات أو الدهون أو الخضروات أو الكحول”.
ومع ذلك، أظهر تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة تأثيرا كبيرا في المرضى الذين يعانون من مرض كرون وقد يكون ذلك جزئيا بسبب محتواه من السكر.
وأظهرت دراسة استقصائية: “تؤدي الوجبات الغنية بالسكر إلى زيادة نفاذية الأمعاء وهي سمة من سمات مرضى داء كرون. واستبدال السكريات المضافة بالأطعمة الكاملة أو غير المكررة يمكن تحمله جيدا من قبل معظم مرضى داء كرون وقد يقلل ذلك من حاجتهم للجراحة والعلاج في المستشفى”.
ويشار إلى أن داء كرون يمكن أن يبدأ في أي عمر، ولكنه يظهر عادة لأول مرة بين سن 10 و40 عاما.
وعادة ما يهدف العلاج الدوائي لمرض كرون إلى تقليل الأعراض والسيطرة على نوبات الآلام، وتتراوح شدة مؤشرات داء كرون وأعراضه بين الخفيفة والحادة.
وتظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي، ولكنها قد تظهر أحيانا فجأة دون سابق إنذار، فيما قد يمر المريض في بعض الحالات بفترات زمنية لا تظهر فيها أي أعراض أو مؤشرات تسمى الهدأة.
وتشمل الأعراض الرئيسية للمرض:
– آلام وتشنجات في المعدة
– ظهور الدم في البراز
– الإرهاق
– فقدان الوزن وضعف الشهية
– قرح الفم
– الحمى
المصدر: إكسبريس + RT