قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الوكالة الأممية تجمع بيانات من 53 دولة أبلغت عن حالات إصابة بمرض جدري القردة
قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الوكالة الأممية تجمع بيانات من 53 دولة أبلغت عن حالات إصابة بمرض جدري القردة في مناطق منظمة الصحة العالمية الخمس، مؤكدة أنه سيكون هناك تحديث أسبوعي يتم نشره على الموقع اعتبارا من هذا الأسبوع.
وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قالت فضيلة شايب، ردّا على أسئلة الصحفيين، إنه في الوقت الحالي لم يتم تحديد موعد لاجتماع لجنة الطوارئ بشأن جدري القردة.
وقد قررت اللجنة مؤخرا عدم اعتبار جدري القردة حالة طارئة تثير قلقا عالميا ،لكن يمكنها أن تقرر الاجتماع مرة أخرى إذا كانت هناك زيادة في عدد الحالات، أو أدلة بشأن زيادة شدة المرض، أو تغيّر في الفيروس أو تعزيز في انتقاله.
أكثر من 5 آلاف حالة
منذ الأول من كانون الثاني/يناير وحتى 30 حزيران/يونيو، قالت السيدة فضيلة شايب إنه كان هناك 5,322 حالة مخبرية مؤكدة، ووفاة واحدة.
وتم الإبلاغ عن حالات في جميع المناطق الخمس وكانت معظم الحالات (85 في المائة) في أوروبا، تليها مناطق في أفريقيا والأميركيتين وشرق البحر المتوسط وغرب المحيط الهادئ.
أما في نيجيريا، فتم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط في الربع الثاني من العام. وكانت منظمة الصحة العالمية تطلب من الدول توخي الحذر من جدري القردة لاحتواء انتشار الفيروس.
وأكدت شايب أنه تم تحديد معظم الحالات بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. كما اكتُشفت حالات بين الأطفال.
سيُعقد يوم الجمعة (8 تموز/يوليو) الاجتماع الثاني عشر للجنة الطوارئ بشأن جائحة كوفيد 19، وقد دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، وستصدر اللجنة بيانا مع توصية إلى منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء.
وقد عُقد آخر اجتماع للجنة في 11 نيسان/أبريل، وتستمر الاجتماعات بانتظام كل ثلاثة أشهر.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن ثمّة ارتفاعا في عدد الحالات في جميع أنحاء العالم.
وردّا على أسئلة الصحفيين قالت السيدة شايب إن التطعيم حال دون حدوث حالات وفاة كثيرة.
منذ بداية الجائحة، حذرت منظمة الصحة العالمية من التوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم. وقالت شايب إن المنظمة تواصل “دعوة العاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الأكثر عرضة للخطر للحصول على جرعاتهم الأولية – الجرعتان الأولى والثانية.”
وقالت إن منظمة الصحة العالمية كانت ترى أيضا الكثير من المعلومات المضللة حول التطعيم، وكانت تحاول شرح الأسباب العلمية وراء التطعيم وكيف يمكن أن ينقذ الأرواح ويتجنب الأشكال الخطيرة من مرض كوفيد-19.