مرشح رئاسي لـ”لقاء الثلثاء النيابي”؟
تقول مصادر قريبة من أجواء “لقاء الثلثاء النيابي” أن في قدرة توحيد القوى النيابية المنضوية تحت مسميات كثيرة، منها القوى “التغييرية” أو “السيادية” أو “المستقلة” أو حتى الحزبية كحزب الكتائب، أن تصبح “بيضة القبان” في أي إستحقاق دستوري، سواء أكان يتمثّل بالإنتخابات الرئاسية أو بأي عمل تشريعي داخل مجلس النواب.
وفي إعتقاد هذه المصادر أنه في حال تمّ التوافق بين هذه القوى على العناوين العريضة فإن ما يمكن أن ينبثق عنهم من تجمّع نيابي قد يصل إلى 27 نائبًا لديهم هدف واحد، وإن كان لكل فريق منهم رأي مختلف عن الآخر في ما يتعلق ببعض التفاصيل. وبذلك يصبح هذا التجمّع رقمًا صعبًا في أي إستحقاق، ويصبح بالتالي أكبر تكتل من حيث الحجم ويأتي تلقائيًا بعد “الثنائي الشيعي”، وقبل كتلة “الجمهورية القوية” وكتلة “لبنان القوي“.
المغالون في التفاؤل من هذا الفريق يتوقعون أن يتجاوز عدد “التجمّع النيابي” الجديد عدد نواب “الثنائي الشيعي”، ويصبح في مقدوره التقدّم بمرشح لرئاسة الجمهورية مدعوم بقوة نيابية مؤثرّة لا يمكن تجاوزها