لا جديد في نشاط اللجنة الخماسية
جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
إنّ نشاط اللجنة الخماسية عاد ليتصدر المشهد الرئاسي، مع العلم أن لا آمال معلّقة على الحركة الجديدة لأن ثمّة قناعة بأن استحقاق رئاسة الجمهورية لن يُنجز قبل إنجاز التسويات في المنطقة بشكل عام وتقسيم النفوذ من جديد، لكن يبقى الاهتمام مصبوباً حول قدرة هذه اللجنة على الخرق.
وتحدّث عضو كتلة “التوافق الوطني” النائب محمد يحيى عن اللقاء الذي جمع الكتلة بسفراء اللجنة الخماسية، وقال إنّه يُشبه اللقاءات السابقة ولا جديد، “فالسفراء يطرحون الأسئلة وهدفهم تحقيق توافق بين الكتل بنسبة 70 في المئة، ولا يطرحون الأسماء بل المواصفات فقط”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أشار يحيى إلى أنّ “الطريقة نفسها قد لا تؤدّي إلى نتيجة فعلية، والمطلوب تغيير طريقة المقاربة، وثمّة مقترح لجمع الكتل بما يُشبه الجلسة التشاورية”، آملاً بتحقيق خرق ما في هذا الملف.