التجدد للوطن تحاول ترتيب عودة اللاجيئين السورريين!
طالبت الهيئة التنفيذية لـ”التجدد للوطن” رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ”إبقاء جلسة 14 حزيران الجاري مفتوحة ولو تطلب الأمر دورات انتخابية متتالية توصلاً الى انتخاب رئيس للجمهورية”، مناشدة النواب “تأمين النصاب القانوني لانعقاد الجلسة الأولى وما يليها من جلسات”.
ودعت في بيان اثر اجتماعها بمقرها في بيروت، برئاسة شارل عربيد، الحكومة ومصرف لبنان والمصارف، “بعد مرور اربع سنوات على أزمة الودائع”، الى “اعتماد اعلام شفاف حيال المودعين وإبلاغهم مصير ودائعهم”، والى “وضع خطة زمنية واضحة لإستعادة هذه الحقوق بعيدا من العموميات والصمت والاستهتار بحقوق يصونها القانون ولا تموت مع التقادم”.
واعتبرت أن “أزمة النزوح السوري في لبنان ترقى إلى مرتبة الأمن القومي وتهدد وجوديًا سائر القطاعات الاقتصادية والاجتماعية”، مشددة على أنه “من دون المبادرة فورًا الى تنظيم عودة النازحين، سيكون لبنان برمّته تحت خطر يهدده”.
وإذ دعت الحكومة الى “ترتيب عودة النازحين وتأمين مستلزماتها”، حضت الجهات المانحة على “منح المساعدات المالية والعينية للنازحين السوريين في بلدهم، تحفيزًا لعودتهم الطوعية والآمنة الى وطنهم”.
وأكدت أن “على الحكومة ان تعالج وبسرعة، مسألة الموت السريري للادارات العامة، وأن تتدارك الضرر الجسيم اللاحق بمصالح المواطنين جراء ذلك”، مشددة على “عودة مرافق الدولة إلى القيام بواجباتها وتأمين الخدمات الأساسيّة”.