كورونا ينتشر من جديد.. هذه عوارض “كوفيد طويل الأمد”
أطل فيروس كورونا برأسه من جديد حاصداً العديد من الإصابات حول العالم من خلال “كوفيد طويل الأمد”. ففي الولايات المتحدة تم تسجيل إصابة 23 مليون شخص بما يُعرف بـ”كوفيد طويل الأمد” والذي أصبح يهدّد حياة الملايين حول العالم، من دون وجود سبب محدد لظهوره أو اكتشاف طريقة لعلاجه.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الملايين حول العالم يعانون من كوفيد 19 طويل الأمد، وهو ما يعني استمرار ظهور العوارض والتأثيرات لفترات طويلة، موضحة أنه “حتى الآن لا نعرف الكثير عن هذه الحالة”.
وأضافت المنظمة أن عوارض “كورونا طويل الأمد” يمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر. وتؤكد أنه قد يصعب على الأطباء تشخيص هذا المرض، خاصة أن بعض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بهذا الفيروس لم يبلغوا عن إصابتهم بالفيروس منذ البداية ولم يقوموا باختبار كوفيد 19.
وفي هذا الإطار، يُشير مصدر طبي لـ “لبنان 24” إلى ان “كوفيد طويل الأمد” يعني ان المريض أصيب به بعد مرور نحو 4 أسابيع على إصابته بكوفيد 19″، لافتا إلى “ان كوفيد 19 مرّ بعدة متحورات بدءا بـ”ألفا” و”بيتا”
و “دلتا” وصولا إلى “أوميكرون”.
وأوضح ان “المرضى الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد ولديهم عوارض أكثر خطورة، هم من أصيبوا بالفيروس قبل انتشار متحور أوميكرون”، مُضيفا ان هناك حاليا نحو 23 مليون إصابة بالفيروس على الأقل في العالم.
أما عن أعراض هذا الفيروس، فيُعددها المصدر الطبي بالتالي: حرارة، تعب جسدي، دوار دوخة، خفقان في القلب، سُعال مزمن، ضيق في التنفس، إضافة إلى بروز آثار جانبية كالاكتئاب والقلق النفسي لأن المريض لا يعلم ما هو تشخيص حالته.
ولفت إلى ان “هناك الكثير من الحالات التي لم تُحدد بسبب عدم قيام المُصابين باختبارات كورونا (pcr )لذا هناك صعوبة بتشخيص الفيروس”.
وأوضح ان “عدة دراسات علمية تُشير إلى بقاء مخزون فيروسي لدى شخص معافى من كوفيد 19 سابقا وهذا المخزون يتحوّل إلى نقطة التهاب قد يكون طويلا الأمد ويُصيب الأعضاء الجسدية والنفسية”، داعيا من يشعر بأعراض الفيروس للقيام باختبار كورونا والتوجه للطبيب لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: لبنان 24