للميسورين فقط.. الباصات المدرسية تزيد من هموم اولياء الأمور
يُطل العام الدراسي هذه السنة حاملاً معه الهموم، فكأن الأهالي لا يكفيهم التفكير بالأقساط والكتب المدرسية التي ترتفع أسعارها من عام الى عام، حتى تأتي مشكلة النقل أو “الأوتوكار” لتلقي بظلالها عليهم وتزيد من همومهم.
يطل شهر أيلول بمصائبه على رؤوس الأهالي الذين سيواجهون مشكلة تتعلق بنقل أولادهم من المدارس وإليها. وقد تلجأ المدارس أو أصحاب الباصات، بداعي التوفير، إلى حشوها بالطلاب خلافاً للأصول، ما يقضي بضرورة مراعاة الأصول القانونية لوسائل النقل المعدّة لنقل تلامذة المدارس الرسمية والخاصة من قبل مالكي الباصات، مع متابعة وزارة التربية للتذكير بها والتأكد من تطبيقها.
لم يعُد للأهالي قدرة على التحمُّل بعد أن باتت الكلفة أكبر من طاقاتهم. مسألة التكلفة العالية لخدمة النقل باتت حديث الأهالي في الآونة الأخيرة. بعض المدارس قرّرت إيقاف خدمة النقل لعدد من الطلاب بعد تخلف أهاليهم عن دفع مستحقات النقل لتُقفل الباصات أبوابها عن استقبالهم، الأمر الذي وضع الأهالي في مواقف صعبة جدًا.